* هذا الرجاء وضعه الله أمامنا، منذ الآيات الأولى التي تتحدث عن قصة الخليقة، حيث يقول الوحي الإلهي:
* "كانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمه" (تك 1: 2).
إنها صورة كئيبة للطبيعة من أول القصة. ولكن ليس من الصالح أن نقف عند حدود هذه الصورة فالقصة لم تتم فصولها..
فمع وجود هذه الصورة الكئيبة، كان هناك ما يبعث الرجاء.. كانت هناك عبارة "وروح الله يرف على وجه المياه "وماذا أيضًا؟