
30 - 08 - 2021, 11:59 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وشاخ عالي جدًا، وسمع بكل ما عمله بنوه ....
فقال لهم: لماذا تعملون مثل هذه الأمور؟ ...
ليس حسنًا الخبر الذي أسمع ..
( 1صم 2: 22 - 24)
ولعله من المُنعش والمُحزن في آنٍ معًا أن نتفكر في الصبي صموئيل الذي يترعرع في جو مثل هذا.
فمُنعش لأن الرب حفظه في وسط هذا الجو الخَرِب، ومُحزن لأن صموئيل كان لِزامًا عليه أن يشهد ضد هذه الحالة المُريعة. «وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي متمنطق بأفودٍ من كتانٍ»،
«وأما الصبي صموئيل فتزايد نموًا وصلاحًا لدى الرب والناس أيضًا»، «وكان الصبي صموئيل يخدم الرب أمام عالي» ( 1صم 2: 18 ، 26؛ 3: 1).
وذِكر الأفود، أي الرداء الكهنوتي له مدلوله؛ حيث يُفترض أن الصبي الصغير وحده كان نسيجًا نقيًا مختلفًا من الكهنوت، على العكس من المُحيطين به.
كان النقطة المُضيئة في الكهنوت في الوقت الذي فيه تردَّى بيت هارون على أيدي عالي وابنيه إلى الحضيض
|