
28 - 08 - 2021, 11:38 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي»
( حبقوق 3: 18 )
كانت الأيام التي يعيش فيها حبقوق عصيبة وقاسية من الناحية الزمنية، ومن الناحية الروحية أيضًا.
ولكن في وسط هذه الظروف القاسية كان لحبقوق موارد نعمة غنية استطاع أن يلجأ إليها فينتصر ويفرح ويسمو إلى المرتفعات.
وهذه الموارد ذاتها هي لنا. ويمكننا أن نلخصها فيما يأتي:
كان لحبقوق الرب نفسه فرحًا وقوة «إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي.
اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ، وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي» ( حب 3: 18 ، 19).
لم يكن حبقوق ليستمد فرحه من المصادر الأرضية بل من الرب نفسه.
ولذلك لم يتأثر فرحه بجفاف كل الينابيع المنظورة، بل استمر فرحه ثابتًا في الرب. أَوَ ليس هذا هو الامتياز الثمين الذي يعرضه علينا الرسول بقوله:
«اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا» ( في 4: 4 )؟ والفرح مرتبط بالقوة «لاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ» ( نح 8: 10 ).
|