عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 08 - 2021, 10:55 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 375,958

في التجلِّي الإلهي كل الطبيعة البشرية تتألَّق إلهياً


"التجلِّي" يُعلن لنا، *ليس فقط* مجد الثالوث☦️،
*وليس فقط* مجد المسيح كشخص واحد من طبيعتين✌🏼
، بل وأيضاً يُعلن مجد شخصياتنا البشرية😇:

فالتجلِّي هو كشف، ليس فقط عمَّن هو اللَّه،
بل وبالمساواة *يُعلن عمَّن نكون نحن*.
فحينما ننظر إلى المسيح المتجلِّي على الجبل،
فنحن نرى الطبيعة البشرية - أي شخصياتنا المخلوقة
- وهي محمولة ومرفوعة إلى حضرة اللَّه،
وقد امتلأت من الحياة والمجد اللذين من اللَّه،
وقد تغلغلتها النِّعَم الإلهية؛ كل هذا
وهي *ما زالت* طبيعة بشرية بالتمام.🤩


هنا نحن نرى "الطبيعة البشرية" كما كانت في البدء
، في *الفردوس قبل السقوط*؛ نرى الطبيعة البشرية كما *ستكون في النهاية في الدهر الآتي بعد القيامة الأخيرة*، ولكن هذه "الحالة الأخيرة للطبيعة البشرية" ستكون أعلى بما لا يُقاس من حالتها في الخلقة الأولى😍.
وبهذا يكون "التجلِّي" عملاً يختص بالأيام الأخيرة، إنه بكلمات القديس "باسيليوس الكبير"📢:
”بدء المجيء الثاني المخوف المملوء مجداً للمسيح“
.

+فتجلِّي المسيح، إذن، يُظهِر لنا بحسب قول القديس "أندراوس الكريتي"📢:
”ما ستكون عليه الطبيعة من رِفْعَة ومجد“.

وإن أردنا أن نفهم *المعنى الحقيقي* لِمَا سيحدث لشخصياتنا في الدهر الآتي، فلنحضر سهرانية ليلة عيد التجلِّي، وننصت بإنتباه إلى ما يُقال ويُرتَّل🦻🏼. المسيح المتجلِّي على الجبل #يُعلِن لنا القياس الكامل لقُوانا البشرية ولمنتهى الإمكانيات التي ستُعطَى للطبيعة البشرية في أصدق وأعلى رؤية🤩:

{اليوم❗، في التجلِّي الإلهي، كل الطبيعة البشرية تتألَّق إلهياً،
وتصرخ عالياً من السرور}.

رد مع اقتباس