23 - 08 - 2021, 03:21 PM
|
رقم المشاركة : ( 132 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة مونيكا من هيپو
والدة القديس أغسطينوس إبن الدموع
نموذج الأمومة وقوة الصلاة
St. Monica
(عيدها 27 أغسطس)

القديسة مونيكا، والدة القديس اظ”غسطينوس، اظ•بن الدموع
وُلِدت مونيكا في "طاغاست" (شمال اظ•فريقيا، في دولة الجزائر حاليًا) حوالي عام 332م. عندما صارت فتاة يافعة، اُظ”عجَب بها رجل روماني يُدعىَ "باترسيوس" يشغل منصبًا حكوميًا كبيرًا في "طاغاست"، فطلبها للزواج، واظ•ذ كانت عائلتها من عوام البربر، ولا تقوىَ على عواقب رفض طلب السيد الروماني فقد تم تزويجها منه برغم كونه وثني.
كان باترسيوس عنيف الطباع، منحرف المزاج، لا حدود لفجوره. وكانت مونيكا عفيفة النفس وتحُسن معاملتها للجميع واظ•حسانها للفقراء، واختلائها للصلاة وتقديم الاظ”صوام على نية بركة البيت، اظ”مور تُضايق زوجها في اظ”حيانًا كثيرة، لكنه كان يحترم اظ”خلاقها ويدرك اظ”نه تزوج اظ•نسانة غير عادية.
توفيَّ اظ”بناء كثيرين لمونيكا بعمر الطفولة، لكن نجا من هذا المصير صبيين وفتاة: "اظ”غسطينوس" و"نافغيوس" و"بربتوا". كان ما يُحزن قلب مونيكا هو عدم قدرتها على تعميد اظ”طفالها على اسم المسيح. ويُذكَر اظ”نه عندما مَرِض اظ”غسطينوس وهو مازال رضيعًا، طلبت مونيكا من زوجها اظ”ن تعمِّد الطفل اظ•ذا تماثل لشفاء كنوع من النذور، فوافق باترسيوس تحت تاظ”ثير الرغبة في شفاء اظ•بنه ولو بتقديم نذور لاظ•له لا يوظ”من به، ثم عاد وسحب موافقته عندما تعافى الطفل. فرحت مونيكا بشفاء طفلها اظ”غسطينوس، لكنها كانت دائمة القلق على مصيره الاظ”بدي، وعلى كونه سيكبر ليعيش حياة ضالة كالتي يحياها والده.
عندما عاد اظ”وغسطينوس من قرطاج لروظ”ية والدته، تحدث اظ•ليها عن اظ•عتناقه البدعة المانوية، فاعترضت عليه وفكرت اظ”ن تطرده من بيتها، لكنها عادت فقبلت اختلافه بمحبة، بناءً على روظ”ية سماوية تراءت لها عندما دخلت مخدعها لتصلي. ثم ذهبت اظ•لى الكنيسة تصلّي بالدموع، قال لها اسقف المدينة بعد اظ”ن استمع لمشكلتها، ثم عزّاها بالكلمات الشهيرة: "اظ•ن ابن هذه الدموع لن يهلك".
تبعت مونيكا اظ•بنها عندما سافر اظ•لى اظ•يطاليا، وفي ميلانو تعرفت اظ•لى اظ”مبروزيوس، اظ”سقف ميلانو، وهو الذي رافق اظ”غسطينوس روحيًا حتى طلب اغسطينوس منه اظ”ن يعتمد على اسم المسيح بعد اظ”كثر من سبعة عشر عامًا من العناد، فتم عماده بكنيسة القديس يوحنا المعمدان بميلانو، فكانت فرحة غامرة للاظ”م مونيكا التي ربما لم تفرح في حياتها كمثل هذا اليوم.
رقدت مونيكا بعطر القداسة عام 387م بعمر الخامسة والخمسين، واظ”لهم رحيلها اظ”غسطينوس باظ”روع صفحات كتابه "الاظ•عترافات" والذي يذكر فيه الكثير من عاداتها وطاعتها للكنيسة وثقتها في وعود الله وصبرها الطويل عليه حتى اهتدائه. هي شفيعة الزيجات المُتعثرة، وشفيعة الاظ”مهات اللاتي تعانين مع الاظ”بناء الضايظ”عين. وهي نموذج الاظ”مومة ولقوة الصلاة.
فلتكن صلاتها معنا.
|
|
|
|