عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 08 - 2021, 03:22 PM
 
مكرم زكى شنوده
نشط جداً | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مكرم زكى شنوده غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 121394
تـاريخ التسجيـل : Nov 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 123

معجزة مسجلة فى صورة لقديس معاصر

للقديس المتنيح القمص أثناسيوس السريانى
(تنيح فى 19 أغسطس 1997)

معجزة مسجلة فى صورة لقديس معاصر

قصة هذه الصورة ، وقصة "الشمس" التى فى خلفيتها:


++ فى ذلك اليوم كنا مع أبينا القديس القمص أثناسيوس السريانى ، فوق سطح دير أبو سيفين بطموه.
++ و فى ذلك اليوم كانت "الشمس" حارقة كالآتون (أعلى يسار الصورة) ، و كان "إنعكاسها على النيل" مثل النار المتوهجة (أسفل يسار الصورة).

++ ومع ذلك وقف القديس أبونا أثناسيوس لأخذ الصورة وظهره للشمس الملتهبة هكذا ، برغم إعتراضنا بأن الصورة ستحترق.
++ فلم تحترق الصورة ، بل أبطل الله عنها قوة لهيب الشمس
++ بل وفوق ذلك ظهرت فى الصورة الشمس الحارقة مع إنعاكسها النارى على النيل ، شاهدة على عمل الله فى قديسيه.

++ وأعتقد أنه وافق على أخذ هذه الصورة بهذه الطريقة ، بغرض إعدادها مسبقاً لتذكار نياحته ، فقد كان يعرف ميعاد نياحته ، إذ ذكر لبعض المقربين جداً منه ما معناه: إنتبهوا لعيد التجلى القادم لأنه سيكون فيه شيئ ستعرفوه يومها ، وقد كان هو يوم إنطلاقه للفردوس الموافق 19 أغسطس 1997.
++ وقد كانت هذه الصورة فعلاً هى صورة غلاف الطبعة الأولى لكتاب تذكار نياحته الأولى من دير السريان

++ كما أنه ، فى لحظة أخذ هذه الصورة ، كان فى حالة فرح وإنتصار بقوة عجيبة ، لم أراه يظهرها علناً هكذا طول عمرى معه! لم أراه أبداً بهذه الإبتسامة مع العيون المتألقة بفرحة عجيبة هكذا ، والمملوءة بمشاعر الإنتصار
++ فقد كان –بالروح- يرى لحظة إنتصاره وإنطلاقه للأمجاد السماوية.

+++++ فليس فقط أنه كان يعرف أن الشمس لن تحرق الصورة ، بل أيضاً كان ينظر إلى يوم الإنطلاق وما أعده الله له من أمجاد عظيمة ،
مثلما كان قد ذكر لتاماف إيرينى (وقد كان أب إعتراف دير أبوسيفين) ، فقد قال لها كما لو كان يحكى عن راهب آخر ، أن راهباً جاءته السيدة العذراء وقالت له تعالَ أوريك مكانك فى الفردوس ، ولكن الله رتب أنه أثناء ذكره للتفاصيل أن تحدث منه زلة لسان تفصح عن أنه هو هذا الراهب نفسه.

+++ السلام لك يا أبانا القديس العظيم أبونا القمص أثناسيوس السريانى
+++ صلى من أجلنا أمام عرش النعمة لكى ينعم علينا ربنا يسوع المسيح بنهاية سعيدة
رد مع اقتباس