البابا شنودة الثالث
أن يأتي الإنسان إلى الله، فيقله الله..
وذلك حسب وعد الله الصادق "من يقبل إلي، لا أخرجه خارجًا" (يو 6: 37).
وهذا هو الذي حدث للابن الضال: شعر بسوء حالته، وقال أقوم واذهب إلى أبي.
وفعلًا ذهب إليه، فقبله أبوه فرحًا (لو 15: 17 - 24).
ويطلب الله منا هذه التوبة وهذا الرجوع إليه، فيقول "ارجعوا إلى فأرجع إليكم" (ملا 3: 7).