الموضوع
:
الله لا يتركنا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 08 - 2021, 05:53 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,348,975
الله لا يتركنا
الله لا يتركنا
نبدأ بما قاله السيد المسيح نفسه وسجّله القديس يوحنا الرسول فى إنجيله فى عدة مواضع:
ففى حديث السيد المسيح مع تلاميذه فى ليلة آلامه وقبل القبض عليه وصلبه مباشرة قال لهم: “هوذا تأتى ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركوننى وحدى. وأنا لست وحدى لأن الآب معى” (يو16: 32).
وفى حديثه مع اليهود، أراد أن يشير إلى أن أحداث صلبه وقيامته المقبلة سوف تكشف للكثيرين أنه هو الله الكلمة المتجسد الذى قهر الموت وانتصر عليه بموته وبقيامته. وأن هذه الأمور كلها هى بتدبير إلهى واحد، وبقدرة إلهية واحدة، لا ينفصل فيها الابن عن الآب، ولا يترك فيه الآب الابن “فقال لهم يسوع: متى رفعتم ابن الإنسان (أى متى رفعوه على الصليب) فحينئذ تفهمون أنى أنا هو. ولست أفعل شيئاً من نفسى، بل أتكلم بهذا كما علمنى أبى. والذى أرسلنى هو معى ولم يتركنى الآب وحدى لأنى فى كل حين أفعل ما يرضيه” (يو8: 28، 29).
وقد قال إشعياء النبى عن واقعة الصلب: “أما الرب فسرَّ (أى كان مسروراً) بأن يسحقه بالحزن إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح” (إش53: 10).
فقول السيد المسيح: “لم يتركنى الآب وحدى، لأنى فى كل حين أفعل ما يرضيه” (يو8: 29) ينطبق بالأكثر على واقعة الصلب التى قدّم فيها طاعة حتى الموت للآب السماوى، وصنع مسرته. بدليل قول إشعياء النبى عن الآب أنه “سر بأن يسحقه بالحزن” وعن مسرة الآب به “ومسرة الرب بيده تنجح”.
وإذا كان الآب لم يترك الابن وحده فى أى وقت منذ أن أرسله إلى العالم، لأنه يفعل فى كل حين ما يرضيه، فمن باب أولى لا يتركه حينما يفعل مسرته فى طاعة كاملة بتقديم نفسه ذبيحة من أجل خلاص العالم. ولا شك أن عبارة كل حين تشمل وقت آلامه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem