[walaa farouk]

🌹 ماجدلينا كادي فتاة من التشيك، وُلِدت من أبوين فقيرين، وفي الثالثة عشرة من عمرها فقدت والداها،
وفي التاسعة عشرة أُصيبت بالتهاب في الرئة والمخ، وانتشرت دمامل على صدرها كريه الرائحة!
🌹 لازمت ماجدلينا الفراش ومسحها الكاهن بمسحة المرضى وناولها
، إذ كان الجميع يتوقعون موتها بين ساعة وأُخرى! فظهرت لها العذراء مريم وشفتها!
وروت الفتاة معجزة الشفاء فقالت:
🌹 نحو الساعة الثانية ليلاً طلبت من زميلتي فيرونيك أن ترشني بالماء المقدّس
، وتشاركني الصلاة، وبغتة أشرق نور أشد سطوعاً من ضوء النهار،
وعند طرف السرير كان طيفاً منيراً على رأسه إكليلاً من ذهب، فهتفت:
يا فيرونيك هذه هي العذراء فاركعي! ولكن صديقتي لم تركع فقد ظنت أنّني أهذي قبل أن أُسلم الروح!
🌹 بكينا معاً وحجبت وجهي بيدي، حتَّى أحمي عينيَّ من الضوء الساطع
وصليت المزمور " أُعَظِّمُكَ يَارَبُّ لأَنَّكَ نَشَلْتَنِي وَلَمْ تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي
، يَا رَبُّ إِلَهِي اسْتَغَثْتُ بِكَ فَشَفَيْتَنِي.." (مز30) فسمعت صوتاً:
يا ابنتي لقد برئتِ من مرضك! وتوارى الطيف وتلاشت آلامي!
🌹 في اليوم التالي ذاع نبأ شفائها، فأتى الدكتور أولبرج الَّذي سبق أن أعلن استحالة شفائها
، وأجرى فحصاً دقيقاً عليها، أعلن بعده حقيقة الشفاء قائلاً: سيبقى لي هذا الأمر لغزاً مستعصياً!
🌹 وزارها الكاهن الَّذي مسحها بزيت مسحة المرضى فمجّد الله.
🌹 وقبيل الذكرى الثانويّة الأولى للمعجزة، أتت فتاة تحتضر إلى الغرفة فأنعم الله عليها بالشفاء!
🌹 عاشت ماجدلينا بعد المعجزة أربعين سنة، كرستها لخدمة المرضى والمسنين.