حقًا إنه معين من ليس له معين، وكمثال ذلك:
شفاؤه مريض بيت حسدا الذي له إنسان يلقيه في البركة..
حينما تقف وحيدًا، وليس لك إنسان يهتم بك، ستجد الله حتمًا إلى جوارك حينما تهرب من عيسو الجبار الذي يريد أن يقتلك، حينئذ ستري لسمًا بين السماء والأرض، صوت الله يطمئنك قائلًا "ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب.." (تك 28: 15). حينما يطاردك فرعون حتى إلى البحر، وتصغر نفسك، سيشق لك الله في البحر طريقًا.. لا تصغر نفسك أمام الشدائد. وإن صغرت، اسمع قول الرسول:
"شجعوا صغار النفوس، اسندوا الضعفاء" (1 تس 5: 14).