[Mary Naeem]

نعم رأيناه ينتظر !

لا تخف لأن شعره من رأسك لا تسقط بدون إذنه .

لا تخف من الأسود الضارية المحيطة بك لأنه سيرسل ملاكه ليسد أفواهها .

لا تخف من أتون نار العالم لأنه سيتمشى معك وسط الأتون ليحوله إلى منتزه .

لا تخف لأنك منقوش على كفيه ولن يخطفك أحد من يده .

لا تخف لأن راعيك الحنون يحملك طول الطريق .


+ ينتظر بترقب حتى مد إبراهيم يده ليذبح
اسحق.
+ وينتظر بصمت امام اسئلة ايوب المُحيرة.
+ وينتظر ولا يجيب بكلمة امام صراخ
المراة الكنعانية.
+ وينتظر ويمكث يومين عندما سمع عن
لعازر أنه مريض.
+ وينتظر على الجبل وحده والسفينة
معذبة في وسط البحر.
+ انه ينتظر لكنه لا يتأخر ، انه يتمجد
عندما يكتمل ايمانك وطاعتك وثقتك فيه .

وما اروعه عندما يترأف لك
+ بوعود بعد امتحان ( ابراهيم )
+ وبتعويض بعد الم ( ايوب )
+ وبشفاء بعد صمت(المراة الكنعانية)
+ وبقيامة بعد انتظار ( لعازر )
+ وبهدوء بعد هزيع رابع ( التلاميذ )

فانتظره لانه سيتمجد في وقته
ويترأف عليك .
" ولذلك ينتظر الرب ليترأف عليكم.."
(اشعياء 30 " 18) .