
02 - 08 - 2021, 07:01 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كلام من ذهب
=======
من فم ابينا المعظم البابا شــــــنوده

+ إن الله لا يمنع الشدة عن أولاده ، ولا يمنع التجربة والضيقة ولكنه يعطى انتصارا على الشدائد ، ويعطى احتمالا وحلا
الله لا يحابى أولاده ، بان يبعد عنهم التجارب والضيقات بل هو يسمح بها ، ويعطى معها عزاء وصبرا ومعونة وفى عمق الشدة ، يربت ملاك على كتف المؤمن ، ويقول : لا تخف يا حبيبى هذه الشدة سوف لا تنتصر عليك وإنما
( يستجيب لك الرب فى يوم شدتك )
.
.
+ لا تطلب من الرب أن يرفع عنك الضيقة ، إنما أن يعطيك بركتها
اطلب منه أن يجعل الضيقة تنتهى بخير ، ويعطيك فيها صبرا وقوة ، ويعطيك الفائدة التى تعينها حكمته من وراء الضيقة وفى الواقع أنت لا تعلم ما هو المفيد لك : أن ترتفع الضيقة أم تبقى.
(من كتاب يستجيب لك الرب للبابا شنوده الثالث)
.
.
+ ( يستجيب لك الرب ) معناها انه يصنع معك خيرا
يحل اشكالاتك، يرتب لك أمورك ، يعطيك ما ينفعك ، سواء كان ما ينفعك هو الشئ الذى تطلبه ، أو كان متغيرا عنه بعض الشئ ، أو كان عكسه تماما فما معنى هذا ؟ معناه أن تذكر هذا المبدأ الروحى :
إن الله يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلا إذا كان ما تطلبه هو النافع لك وذلك لانك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك
(من كتاب يستجيب لك الرب للبابا شنوده الثالث)
.
.
+ عندما نقول فى صلواتنا ( يستجيب لك الرب فى يوم شدتك ) نشعر حتما انه توجد شدة أو شدائد أى أن حياة المؤمنين والقديسين ، ليست سهلة على الدوام ، أو كلها فرح ويسر وهدوء ! كلا ، على العكس ، فيها تجارب ومتاعب
ولكن فى وسط هذا الضيق ، توجد كلمة معزية ، وهى يستجيب لك الرب فى يوم شدتك.
|