الموضوع
:
ما جئت لأنقض بل لأكمل
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
17 - 07 - 2021, 06:09 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,037
ما جئت لأنقض بل لأكمل
ما جئت لأنقض بل لأكمل
بعد أن عدّد السيد المسيح التطويبات الرائعة ودعوته لتلاميذه أن يكونوا ملحاً للأرض ونوراً للعالم، انتقل فى موعظته الخالدة إلى مجال آخر من التعليم: وهو شرح علاقة وصايا العهد الجديد بوصايا العهد القديم، وعلاقة ما كتبه الأنبياء فى العهد القديم بما سوف يُكتب فى الأناجيل المقدسة وباقى أسفار العهد الجديد فقال: “لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل” (مت5: 17).
الله هو هو نفسه الذى أعطى شريعة العهد القديم وشريعة العهد الجديد.. الذى تكلم مع موسى على جبل سيناء هو نفسه الذى تكلم مع التلاميذ فى الموعظة على الجبل.. الله لم يتغيّر على الإطلاق، ولكن حال الإنسان هو الذى تغيّر بمجيء المخلص. كقول إشعياء النبى “الشعب السالك فى الظلمة أبصر نوراً عظيماً” (إش9: 2).
لم يقصد السيد المسيح أن ينقض شريعة العهد القديم، بل احتفظ بكل جوهرها.. لهذا قال بفمه الإلهى: “ما جئت لأنقض بل لأكمّل” (مت5: 17).
ففى وصية “لا تزن” (خر20: 14، تث5: 18) التى قيلت للقدماء، لم يكتف السيد المسيح بعدم الزنى الفعلى بل قال: “كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه” (مت5: 28).
أى أن الإنسان ينبغى أن يتحرر من الخطية من الداخل، وليس من الخارج فقط. لأن السيد المسيح قد جاء ليحرر الإنسان من سبى الخطية، ومن عبودية الشيطان وتأثيراته. وقال للجميع: “إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا” (يو8: 36).
الحرية الكاملة من الخطية داخلياً وخارجياً يلزمها عطية النعمة التى منحها الله لأولاده فى العهد الجديد.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem