الموضوع
:
ففتح فاه وعلمهم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
17 - 07 - 2021, 04:57 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
ففتح فاه وعلمهم
ففتح فاه وعلمهم
حينما فتح السيد المسيح فاه، انفتحت ينابيع الحكمة والحياة إلى أسماع البشر. وقيل عنه فى المزمور “انسكبت النعمة على شفتيك” (مز44: 2). كان السيد المسيح بالنسبة لتلاميذه مثل شجرة التفاح المثمرة. وقالت عنه عروس النشيد: “كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبى بين البنين. تحت ظله اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوة لحلقى” (نش2: 3).
“تقدّم إليه تلاميذه ففتح فاه وعلّمهم”.. حقاً لقد تذوق التلاميذ حلاوة تعاليم السيد المسيح. تعاليماً لم يجسر أحد أن ينطق بها من قبل.. لأنها تعاليم شريعة الكمال التى لا يستطيع أن يقبلها إلا المدعوون إلى نعمة الخلاص والتجديد، بالإيمان بذبيحة الابن الوحيد وشركة الموت والقيامة مع المسيح.
ونظراً لأن الكنيسة باعتبارها عروس المسيح تنطق نفس كلامه وشريعته وتعاليمه السامية، قال الرب لها فى سفر النشيد: “شفتاكِ يا عروس تقطران شهداً. تحت لسانك عسل ولبن” (نش4: 11). أى أن كلام الكنيسة حلو مثل كلام السيد المسيح.
فكما قيل للعريس: “انسكبت النعمة على شفتيك”، هكذا قيل للعروس “شفتاك يا عروس تقطران شهداً”. إن الكنيسة لا يمكنها أن تُعلِّم تعليماً آخر بخلاف تعليم السيد المسيح.
وقد وعد السيد المسيح أن يرسل مواهب الروح القدس إلى الكنيسة لكى يأتى تعليمها موافقاً للحق الإلهى. وذلك لأن الروح القدس هو روح الحق الذى من عند الآب ينبثق. وعن هذا الوعد الذى تحقق فى يوم الخمسين قالت العروس: “استيقظى يا ريح الشمال وتعالى يا ريح الجنوب هبى على جنتى فتقطر أطيابها. ليأتِ حبيبى إلى جنته ويأكل ثمره النفيس” (نش4: 16).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem