الموضوع
:
ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدّى إلى الحياة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 07 - 2021, 03:49 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدّى إلى الحياة
الباب الضيق
قال السيد المسيح: “ادخلوا من الباب الضيّق. لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذى يؤدّى إلى الهلاك. وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدّى إلى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه” (مت7: 13، 14).
لقد رسم السيد المسيح بحياته طريق الأمجاد، وبعدما تألّم على الصليب قال لتلاميذه: “كان ينبغى أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده” (لو24: 26).
وكان دائماً يردد أن من أراد أن يتبعه فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعه (انظر لو9: 23).
التلمذة للمسيح تحتم حمل الصليب. وبدون الصليب تصير المسيحية كالعروس بلا عريس.
والحياة مع المسيح فيها شركة الآلام مع المسيح كقول معلمنا بولس الرسول: “لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهاً بموته” (فى3: 10). وقال أيضاً: “كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضاً” (2كو1: 5)
من أراد أن يلتقى مع المسيح فلن يمكنه أن يلتقى به إلا فى طريق الصليب، فى طريق الآلام، فى الطريق الكرب، ومن الباب الضيّق.
ولكن من يدخل إلى هذا الطريق، يجد هناك تعزيات كثيرة.. فكثيرون يحاولون تخيّل شكل السيد المسيح، وصورته البهية ويتمنون اللقاء به ليهنأوا بهذا اللقاء. ويوجد من هو مستعد أن يضحّى بكل غالٍ ونفيس فى سبيل أن يرى السيد المسيح ويلتقى به.
ولكن السيد المسيح رسم لنا طريقة الالتقاء به.. هناك فى درب الصليب. إذ لا يمكن أن نلتقى مع المسيح بدون صليبه.. لأن صليبه هو قوة الله للخلاص.
الصليب هو سر القوة والنصرة على الخطية، وعلى محاربات الشيطان. والصليب هو علامة حب الله لنا، وهو أيضاً علامة المصالحة بإتمام الفداء وإيفاء الدين. فقبول الصليب هو قبول لمحبة الله ودخول إلى شركة الحب معه.
إن مجد المحبة هو أن تتألم من أجل من تحب. كما أن مجد الينبوع هو أن يسقى ويروى ويغسل.
فى درب الصليب تبدأ النفس فى الدخول إلى شركة العرس الروحى. وتبدأ فى تذوّق حلاوة المحبة المتبادلة بين المسيح والعروس.
حينما قال بولس الرسول: “كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضاً” (2كو1: 5). كان يقصد أن الكنز المخفى لاكتشاف وتذوّق حلاوة الحياة مع المسيح هى من خلال قبول التألّم مع من أحبنا وسلّم نفسه كفارة عن خطايانا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem