الموضوع
:
عتاب المحبة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 07 - 2021, 03:41 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,524
عتاب المحبة
عتاب المحبة
إن الرب يسمح لنا فى الصلاة أن نعاتبه أو أن نتضرع إليه فى محبة وثقة، مثلما نقول فى المزمور الكبير: “كلّت عيناى من انتظار أقوالك قائلتين: متى تعزينى؟.. كم هى أيام عبدك؟ متى تُجرى لى حكماً على الذين يضطهدوننى؟.. كادوا يفنوننى على الأرض” (مز118: 82-87).
أو مثلما نقول: “إلى متى يا رب تنسانى إلى الانقضاء حتى متى تصرف وجهك عنى؟ إلى متى أردد هذه المشورات فى نفسى وهذه الأوجاع فى قلبى كل يوم. إلى متى يرتفع عدوى علىّ. انظر واستجب لى يا ربى وإلهى. أنر عينى لئلا أنام نوم الموت. لئلا يقول عدوى إنى قد قويت عليه” (مز12: 1-4).
ولكن التلاميذ فى تلك الواقعة تخطوا الحدود اللائقة فى التخاطب مع الرب بقولهم “أما يهمك أننا نهلك؟!”.
كيف يُقال هذا لمن أخلى نفسه من المجد المنظور إذ أخذ شكل العبد، واحتمل الكثير من أجل كنيسته وقبِل الموت فداءً عنا.
كيف يُقال له “أما يهمك؟”
لقد تعمّد السيد المسيح أن ينام فى وسط العاصفة، لكى يكشف للتلاميذ ما فيهم من ضعف ولكى يقودهم إلى إصلاح عيوبهم.
إن مجرد وجود السيد المسيح فى السفينة، يكفى لكى يطمئنوا لأنه بحسب لاهوته “لا ينعس ولا ينام حارس إسرائيل” (مز120: 4).
لقد ظن التلاميذ أن السيد فى نومه بحسب الجسد، لا يدرى بما يجرى حوله-وهو العالِم بكل الأشياء بحسب لاهوته.
وقد غاب عن ذهن التلاميذ أيضاً هذا الإيمان إلى جوار ما أصابهم من الخوف.
ليتهم قالوا له فى ضراعة:
قم سكّت البحر طارداً هذى البلية وأشفق على البيعة فى كل حرب خفية
واملأ القلب سلاماً فإن نعمتك قوية من وحى شعر قداسة البابا شنودة الثالث – أطال الرب حياة قداسته-عن قيامة السيد المسيح
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem