البابا شنودة الثالث
يوسف الصديق كل ما كان يطلبه أن يخرج من السجن.. ولكن الله جعله الوزير الأول في مصر والثاني في المملكة..
أكان يوسف الصديق يطلب هذا أو يحلم به، كلا بلا شك.
ولكن الله الحنون يعطي دائمًا دون أن نطلب. وقصة يوسف تبعث الرجاء في كل قلب..
هذا الذي ساءت حالته إلى أبعد حد وبيع كعبد، وألقي في السجن، وطالت به المدة في سجنه، ولاحقته تهمة هو بريء منها..
ومع ذلك أصلح له الله كل أموره، وأعطاه ما لم يخطر له على بال..