الرئيس محمد مرسى والمشير طنطاوى
تبدو للمرة الأولي التي تختفي فيه البدلة العسكرية من الاحتفال بمناسبة يحضرها الرئيس مرسي وكبار رجال السياسة والشخصيات العامة، فكانت الطريقة المناسبة التى يحافظ بها المشير على وجهته أمام مؤيديه أن لا يظهر مرسي منفردًا في مراسم كافة الاحتفالات، وكأن الرئيس لا يصح أن يسير بدون المشير، فغالبًا ما كانت المقاعد الأولي في قاعات الاحتفال يستحوز عليها ذوي الرداء العسكري.
بعد أن أصدر الرئيس قرارًا بإقالة المشير والفريق سامي عنان، الذين اعتادا أن يلازماه في الاحتفالات، لم تظهر أي قيادة عسكرية في الاحتفال بمراسم ذكري ليلة القدر، لا التي تولت منصب أو التى تركت منصبها، رغم توقعات بأن يظهر وزير الدفاع الجديد الذي خلف طنطاوي في منصبه الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي أدى اليمين الدستورية أمام مرسي اليوم.
وكان الإفطار الذي جمع بين الرئيس مرسي والمشير طنطاوي مساء الجمعة الماضية بمنطقة رفح، أخر اللقاءات التي ظهر فيها المشير طنطاوي ونائبه مع الرئيس محمد مرسي، في زيارة للرئيس تعهد فيها لجنود القوات المسلحة الذين تناول الإفطار معهما، بالثأر من قتلة زملائهم، وتطهير سيناء.
الوطن