الموضوع
:
محبة العالم عداوة لله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 07 - 2021, 06:06 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,310,513
محبة العالم عداوة لله
لقد أراد الشيطان أن يرفع كرسيه فوق كواكب الله وأن يصير مثل العلى وأن يجلس على جبل الاجتماع فى أقاصى الشمال (انظر إش14: 13، 14). ولكنه كان ينبغى أنه يفهم أنه لا يوجد مثل الله فى القداسة والحق والمحبة. وأنه هو مصدر الحياة للخليقة كلها. فالله لا يفرض نفسه على أحد، ولكن الخليقة بدونه تفقد قيمة وجودها، لأنها هى أصلاً قد خلقت لتشهد لمجده وصلاحه ومحبته وتتمتع بالوجود فى حضرته حيث تستمد منه الحياه.
أراد السيد المسيح أن يجتذب عقولنا وأفكارنا نحو السماويات. لهذا علمنا أن نصلى ونقول: “أبانا الذى فى السماوات..”.
ومَن كان أبوه فى السماوات فإن اشتياقاته تكون سمائية. ويفرح إذا افتكر أنه سوف يذهب إلى السماء. وإن انتقل أحد الأحباء فلا يحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم، لأنه يؤمن أن الذين يحبون الله سوف يجتمعون معاً فى الفردوس بعد خروجهم من الجسد. ويجتمعون معاً فى ملكوت السماوات بعد مجيء السيد المسيح ليحيوا فى أمجاده الأبدية.
مَن كان أبوه فى السماوات فإنه يحمل صورة أبيه السماوى ويسلك بطريقة سمائية كقول بولس الرسول: “سيرتنا نحن هى فى السماوات” (فى3: 20).
إن عبارة “أبانا الذى فى السماوات..” فى بداية الصلاة الربية هى دعوة لنا لكى نرفع عقولنا وأفكارنا إلى كل ما هو سمائى وكل ما هو مجيد ولا ننشغل بالأرضيات أو بأباطيل هذا العالم الزائلة.
إذا رفعنا قلوبنا وعقولنا فى الصلاة نحو أبينا السماوى، فلا يليق إطلاقاً أن نحب العالم. لأن “محبة العالم عداوة لله” (يع4: 4).. وهذه هى بداية الصلاة اللائقة والمقبولة أن نشعر بأبوة الله، وننطلق نحوه بمشاعر الحب والتقدير فى السماويات.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem