عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 07 - 2021, 12:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,950

نُعْمِي وَرَاعُوثُ




«فَرَجَعَتْ نُعْمِي وَرَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ كَنَّتُهَا مَعَهَا»

( راعوث 1: 22 )



إن الله يُسر بالانتصار على اليأس البشري، وهذا ما فعله بكل تأكيد في حالة رَاعُوث، فلم يستطع إصرار نُعْمِي أن يجعلها تتراجع وتعود إلى شعبها وآلهتها. فلترجع عُرْفَةُ، أما رَاعُوث فقد أصرّت أن تنتقل مع نُعْمِي إلى إسرائيل، وقد تفوهت بكلمات حازمة جميلة إلى نُعْمِي كشفت بها نوعية تجاوبها مع نعمة الله:
«لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلَهُكِ إِلَهِي.
حَيْثُمَا مُتِّ أَمُوتُ وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ» ( را 1: 16 ).
بهذه الكلمات القليلة البسيطة اختارت راعوث طريقًا لتمشي فيه، وموطنًا لتسكنه، وشعبًا تنضم إليه، وشخصًا تتكل عليه: إله إسرائيل.
رد مع اقتباس