قعدت أفكر في صلاة داود في مزمور 51 لما كان بيصرخ " روحك القدوس لا تنزعه مني " .
. لإن دايما بحس وأنا بصليه ان كل آيات المزمور في وادي والآية دي في وادي تاني خالص
.. أكيد فيه سر ورا انه يصلي الصلوة دي .
لحد ما إتأملت في حياة ومواقف داود .. وافتكرت ان داود
و هو بيتعامل مع شاول كان شايف تعامله و حالته لما روح الرب فارقه كانت حالته تصعب علي الكافر
.. و إزاي شاول لما روح الله فارقه كان عمال يخبط في داود وفي كل اللي حواليه
و فاقد الرؤية الإلهية وعمال يتطوح يمين وشمال و شوية يعارك في ده
وشوية يعارك في ده و فقد إتزانه تماما .
إتأملت ان داود شاف المشهد ده قدامه و في نفس اللحظة صرخ لله .
. من فضلك متخليش خطيتي تخلي روحك يفارقني
.. متخلينيش أفقد مسحتي اللي مسحتني بيها وأنا صغير .
. لان اللي بيفقد مسحته و يفقد قيادة روح الله ليه بيكون وضعه صعب و في منتهي المذلة .
و إكتشفت أهمية الصلاة دي اني أصلي باستمرار .. روحك القدوس لا تنزعه مني ،
أو بلغة العهد الجديد "روحك القدوس لا ينطفئ بداخلي"
لإني هعك في كل حاجة وهفضل أخبط في الناس و في الظروف
و هفضل زي القشة اللي بيطيرها الريح في كل إتجاه .
وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي." (مزمور51: 11).