لم يجد مكاناً بين الناس ... راح الصحراء و تجمّع معاه مجموعة من قطّاع الطرق (حوالي 70) و أصبح قاطع طريق و زعيم عصابة
و هو بيحكي، بكى موسى ... و في الآخر قال له: عايز أتعمّد
موسى صمّم يكون راهب ... رغم صعوبة الموضوع جداً خصوصاً عليه (جهاد ضد الخطية .. و أكل قليل .. و صلاة كتير)
أبو مقار شاف ملاك معاه لوحة سوداء ... كل ما الأنبا موسى يعترف بخطية، يمسح الملاك جزء من اللوحة ... لحد ما بقت بيضاء تماماً
دي خطاياي اللي أنا مش عارفها ... و كلنا عندنا خطايا مش عارفينها ... إزاي آجي النهاردة و أحاكم و أدين أخويا؟!
لا تكن قاسي القلب على أخوك ... من منّا لم تغلبه الأفكار؟ لا تحتقر أحد يفعل الشر ... لا تتكلم عن أحد بِشَرّ
الذين يريدون أن يقتنوا الفضائل، تكمن قوّتهم أن همّتهم لا تَفتُر أبداً ... حتى يستردوا عزيمتهم مرة أخرى
لمّا سألوه ليه، رد عليهم: الكتاب بيقول: "من يأخذ بالسيف، بالسيف يؤخذ" ... و أنا قتلت 100 واحد و أنا لص ... ربنا هايسمح إني أنا كمان أستشهد كده