[walaa farouk]

كان من إبن أحد أعضاء المشيخة الكبار بطرسوس،
خاض تجربة الإيمان في زمن دقلديانوس و هو إبن ١٨ سنة👨‍،

أخده الحاكم من بلد لبلد لمدة سنة كاملة، يحاول يخليه ينكر إيمانه بِاللَّه الواحد،
في مرة يلاطفه و مرة يستهزأ بيه،

أمه كانت بتلف وراه و تتابعه من بعيد👀، لحدما في مرة راحت للوالي تستأذنه
تروح السجن و تزور إبنها بحجة انها هتقنعه يرجع عن إيمانه😏،
فرحَب بيها الوالي جداً، ووعدها بخيرات أرضية عظيمة لو أقنعته،
و سمح لها تدخل لإبنها في السجن،
و أول ما شافت إبنها حضنته و هي فرحانة و فخورة بثمر زرعتها الصالحة🌴،
و قعدت تشجعه انه مايفقدش قلبه و يثبت علي الإيمان، و يروح للموت بشجاعة وشُكر لِلَّه💪🏼،

⛔ و لمَّا خرجت، ظن الوالي انها اقنعت إبنها و فرح بيها جداً،
و عند تقديم إبنها للمُحاكمة النهائية، #اتفاجئ الوالي بصمود إبنها
و ثباته علي الإيمان بقوة و جرأة أشدّ من الأول💪🏼،
فنظر لأمه بغضب😡، فهي كمان راحت أعلنت بِجرأة إيمانها مع إبنها💪🏼

فإستشاط غضباً، وأمر بقطع قدميها👣
و استشهدت اثر العذابات الشديدة، أما إبنها وضعه في شوال مليان عقارب🕷️
و ثعابين🐍 و رماه في البحر🌊، لحد ما الأمواج قذفته لشاطئ اسكندرية،
و اخذه المؤمنون و كفنوه بإكرام، ثُم نُقِل فيما بعد لموطنه بأنطاكية.

+مدحه القديس "يوحنا ذهبيّ الفم" قائلاً📢:

"صوت مُقدّس يخرُج من لسان الشهيد، وبهذا الصوت ينسكب نوراً أكثر إشراقاً من آشعة الشمس☀️"

القديس "يوليانوس الطرسوسي في كيليكية" (305م)،
بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏻

"St. Julian of Tarsus in Cilicia"