عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 06 - 2021, 10:52 AM   رقم المشاركة : ( 43844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,761

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ.
اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ، لِذَلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى
( نشيد 1: 3 )




لا توجد كلمات يمكن أن تُعبِّر عن مدى ما نحن مَدينون به من شكر مستمر لذاك الذي أحبنا ونحن أعداء بالقول والفكر والأعمال الشريرة، بل أحبنا ونحن أموات بالذنوب والخطايا.
إن محبة الرب يسوع لنا ثمينة وفائقة المعرفة، وتستحق منا حمدًا قلبيًا وسُبحًا متواصلاً. كما لا توجد ترنيمة تستطيع أن تعبِّر التعبير اللائق عن أمجاد المُخلِّص الذي صنع بنفسه الخلاص على الصليب. إن عمل الرب يسوع عمل مجيد ويفوق الإدراك، بل وجميع قيثارات السماء قاصرة عن تقديم ما يستحقه من كرامة وتسبيح، ومع ذلك فإني متيقن من كل قلبي أن أسمى تسبيح لكل نفس من المفديين، وللكنيسة كلها، يجب أن يُقدَّم لسيدنا المجيد، لأجل ”شخصه“، تبارك اسمه العظيم.

إن محبته عظيمة بمقدار عظمة القلب الذي نبعت منه، وعجائبه تُبرزها ذات اليد التي صنعت معجزات النعمة والخلاص.
نعم إننا نباركه لأجل ما عمله لأجلنا في اتضاعه وتقديم نفسه لأجلنا حتى الموت، ولأجل خدمته الآن لنا كالشفيع عن يمين الله، في عرش النعمة، ولكن مع ذلك فإن شخص المسيح أثمن لنا من كل عطاياه. نحن نقدّر ما نلناه منه، ولكننا نتعبد له هو. إن عطاياه لها قيمتها الغالية، ولكننا نتعبد لشخصه المحبوب.