الموضوع
:
أدرك أيوب خطأه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
26 - 06 - 2021, 10:10 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
أدرك أيوب خطأه
لِمَ لَمْ أَمُتْ مِنَ الرَّحِمِ؟
عِنْدَمَا خَرَجْتُ مِنَ الْبَطْنِ،
لِمَ لَمْ أُسْلِمِ الرُّوحَ؟ [11]
ربما أدرك أيوب خطأه حين اشتهي لو تعرضت أمه للخطر بنزوله سقطًا قبل موعده ميلاده، عاد ليصحح الأمر، فاشتهي لو أنه وُلد ومات فورًا بعد خروجه من رحم أمه.
تطلع أيوب إلى الحياة منذ ولادته أنها لعنة ونكبة له، وحسب الموت أعظم بركة كانت تحل عليه. على عكس هذا يقدم إرميا النبي وسط مرثاته المرة تسبحة شكر لله على "
عطية الحياة
"، فيقول: "إنه من احسانات الرب أننا لم نمت من الرحم، ولم نفنَ" (مرا 3: 22).
جاء في قصة خرافية أن شخصًا متقدمًا في السن تعب جدًا من حمله شيئًا ثقيلًا، فطرح الحمل على الأرض، وفي يأسه استدعي الموت. وإذ جاء الموت وسأله ماذا يطلب ظانًا أنه يطلب أن يأخذ نفسه ويموت، فوجئ به يقول: "أرجو أن تساعدني على حمل حملي الثقيل
(172)
".
قدم لنا أيوب مرثاة يتغنى فيها بعشقه للموت المبكر منذ لحظات ولادته ويمتدح فيها القبر. وكأن الموت والقبر قد صارا صديقين حميمين له. أما وقد جاء السيد المسيح بإرادته وسلطانه إلى الموت والقبر محولًا ذلك إلى أغنية مفرحة، لا يترنم بها اليائسون، بل المملئون رجاء في السماويات، طالبو الشركة في المجد الأبدي، والمشتهون للالتقاء بأصدقائهم السمائيين، يشاركونهم تسابيحهم.
بالمسيح يسوع المصلوب واهب القيامة نتغنى: "إن عشنا فللرب نعيش، وإن متنا فللرب نموت، فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن" (رو 14: 8).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem