[walaa farouk]

لم يكن بحى الزيتون كنيسة حتى عام ١٩٢٤م وكان‏ ‏أول‏ ‏من‏ ‏عمر‏ ‏هذه‏ ‏المنطقة‏ ‏رجل‏ ‏تقي‏ من الاراخنة الميسورين ‏يدعي‏ ‏خليل‏ ‏بك‏ ‏إبراهيم وبمساعدة اقباط الحى فكروا فى بناء كنيسة بعد ان استصدروا امرا من قداسة البابا كيرلس الخامس فتبرع خليل بك بالارض وبداء الاقباط فى جمع التبرعات للبناء ولكن توفى خليل بك فتقدم الأقباط بما جمعوه الى نجلة توفيق وكان المبلغ ٤٥٠ جنيهاً فاعتذر عن قبول المبلغ وتكفل ببناء الكنيسة على نفقتة ..وبعد استصدار التراخيص اللازمة اتفق مع مهندس ايطالى يدعى ليمون جيللى لكي يقوم بعمل تصميم للكنيسة على نسق كنيسة أجيا صوفيا باسطنبول كما استحضر فنانين من ايطاليا لعمل الزخارف ورسم الايقونات وتم الانتهاء من بناء الكنيسة سنة ١٩٢٥م
وقام بتدشينها المطوب الذكر المتنيح الأنبا أثناسيوس الاول مطران بنى سويف والبهنسا وتعيين ابونا دانيال مسيحة اول كاهن للكنيسة وبعد ٤٣ عاما شهدت الكنيسة الحدث الذى اثار العالم وقتها وهو تجلى السيدة العذراء
ام النور على قباب الكنيسة وبعد أن كانت الكنيسة مصممة لأن تسع عشرين أسرة
على الأكثر صار شعبها بالآلاف ومزارا عالميا تفتخر بة الكنيسة القبطية الارثوذكسية