[walaa farouk]

البشر كلهم شايفين ان العالم في مشكلة و المسيحيين شايفين ان حل المشكلة دي في يسوع،
طب يا تري مين هو يسوع اللي يقدر يغير العالم .. ؟
تعال نكتشف الاجابة كدة في "يوحنا ١١" في قصة يسوع
و علاقته ب لعازر و مريم و مرثا،
في القصة دي هنكتشف سوا مش بس مين هو يسوع، لكن كمان يسوع جه يعمل ايه؟
واحنا بنبص علي مريم و مرثا هنلاقي ان الاتنين بيقولوا نفس الجمله للمسيح و هي يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!
لكن ف كل مره رد فعل يسوع مختلف زي ما تقرأ القصة
نلاقي انه مع مرثا رد قال أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ
عشان يطرد روح اليأس اللي جواها، و ده دليل اثبات علي ألوهية يسوع غير ادلة تانية كتير..
و مع مريم نلاقي سأل أين وضعتموه و بعدها بَكَى يَسُوعُ. و ده دليل إثبات انه إنسان كامل عنده مشاعر و عواطف.
و تلاقي نفسك قدام معضلة بتؤمن بيها المسيحيه وهي ان
"المسيح اله كامل و انسان كامل"
و مفيش أي دين تاني بيؤمن ب ده، لكن خليني افكر معاك انك هتلاقي نفسك محتاج للشخص ده لأنه مش مجرد إله بعيد في السماء و سايبك علي الأرض لكن هو موجود معاك و حاسس بيك.
بس لما نبص علي السؤال التانى و هو جه يعمل ايه؟
فتعال نبص علي باقي القصة هتلاقي ان يسوع راح لحد قبر لعازر و قال «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!»
يسوع جه علشان يكسر شوكة الموت و خوف الناس منه، و ينادي انه ليهم حياة ابدية فيه.
هختم معاك بجملة اتقالت عن يسوع و فكر فيها مع كل اللي قريته فوق و هي "عليك ان تفحص ما أقوله عن نفسي. ان كنت مخطئًا، فأنا أقل شأنًا من كل مؤسسي الاديان الاخرين الذين امتلكوا من الحكمة و التواضع ما جعلهم يُحجمون علي الزعم انهم الله. و ان كنت محقًا في ما اقوله، فحتمًا انا في مكانه اعلي من الجميع تؤهلني لأن أُعرفك من هو الله و ما هي حقيقة وجوده. لكن الامر المؤكد هو اني لست مساويًا للاخرين."