الموضوع
:
مناظر عظيمة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 06 - 2021, 02:25 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,545
مناظر عظيمة
مناظر عظيمة
فحدث نوءُ ريحٍ عظيم ...
فسكنت الريح وصار هدوءٌ عظيمٌ ...
فخافوا خوفًا عظيمًا
( مر 4: 37 - 41)
هذه المناظر الثلاثة تضع أمامنا مراحل ثلاث للإنسان قبل الخلاص وفي الخلاص وبعد الخلاص.
أولاً: نوء ريحٍ عظيمٌ: هنا نرى صورة للإنسان قبل تعرُّفه على الرب؛ الإنسان بدون المسيح حيث الشيطان رئيس سلطان الهواء مصدر الريح العظيم يمتلك هذا الإنسان، وحيث يُحمل الإنسان بريح الآثام «قد صرنا كلنا كنجسٍ، وكثوب عدَّةٍ كل أعمال برنا، وقد ذبلنا كورقةٍ، وآثامنا كريحٍ تحملنا» ( إش 64: 6 ). و«الأشرار ... كالعصافة التي تذرِّيها الريح» ( مز 1: 4 ).
عزيزي القارئ: هل أنت مأخوذ في هذا النوء العظيم؟
كما أن النوء العظيم يضع أمامنا حياة الخاطئ في عناده ومقاومته، حيث كانت الأمواج تضرب السفينة التي تضم رب المجد وتلاميذه. فالنوء العظيم هو صورة لحياتنا قبل معرفتنا بالرب حيث تهب عليها رياح الآثام وتجعلها في عداوة ومقاومة لله.
ثانيًا: هدوءٌ عظيمٌ: إن الهدوء العظيم بعد ليلة عاصفة في البحيرة يضع أمامنا النجاة العظيمة من ابتلاع البحر لهم، وهو صورة للخلاص العظيم من الشهوات الغبية التي تغرِّق الناس في العَطَب والهلاك ( 1تي 6: 9 ). وشكرًا لله فإنه يقدم نجاة عظيمة؛ خلاصًا عظيمًا. والرب الذي نجى تلاميذه من بحيرة الجليل، هو قادر أن ينجيك من بحيرة متقدة بنار وكبريت .. إنه خلاص عظيم قيل عنه: «كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره؟» ( عب 2: 3 ).
ثالثًا: خافوا خوفًا عظيمًا: بعد أن نتمتع بالهدوء العظيم، لا بد لنا من الخوف العظيم لله. وهناك خوف من الله، وهو خوف شرير ناتج من الإحساس بالذنب، مثل آدم في الجنة عندما قال: «سمعت صوتك ... فخَشيتُ» ( تك 3: 10 ). والشيطان يولِّد الخوف في الإنسان ليهرب من الله، وهذا الخوف له عذاب ( 1يو 4: 18 ). أما الخوف المقدس فهو خوف الله، فالمؤمن يخاف من الخطية لئلا تحرمه التمتع والشركة مع الرب .. «خوفُ الرب نقيٌ ثابتٌ إلى الأبد» ( مز 19: 9 ) .. «وحِّد قلبي لخوف اسمك» ( مز 86: 11 ). «رأس الحكمة مخافة الرب» ( مز 111: 10 ). «سر الرب لخائفيه» ( مز 25: 14 ). «ملاك الرب حالٌ حول خائفيه، وينجيهم» ( مز 34: 7 ). عزيزي .. هل تخاف الله أم تخاف منه؟
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem