
06 - 06 - 2021, 01:09 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

❗
في لقاء السيّد المسيح مع المرأة السامرية، يُصحِّح مفاهيم السجود و العبادة من الإنحصار في المكان (أين؟) و الشكل (الطقس)
، إلي أن تكون بالروح و الحق (كيف)، فقال📢 :
«تأتي ساعة، لا في هذا الجبل، ولا في أورشليم تسجدون للآب» (يو 4: 21).
⬅️ فذبيحة المسيح الفريدة تُلغي الذبائح الحيوانية، وتُسقِط الهياكل الحجرية، فننسلخ من الأنساب البشرية وننتمي جميعاً إلى
«إله وآب واحد للكل» (أف 4: 6)،
ويسقط العداء الموروث بين اليهود والسامريين🤝🏼، فكما قال بولُس الرسول:
«ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حر، ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعاً واحدٌ في المسيح يسوع» (غل 3: 28).
⛔ فالآن، بمجيء الابن، يختبر المؤمنون العبادة الحقيقية:
«تأتي ساعة، وهي الآن، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق» (يو 4: 23)
+من "الماء الحيّ" لأبينا الجليل "متي المسكين"+
|