[walaa farouk]

1- أدلة تاريخية:
- منذ نشأة المسيحية والمسيحيون يؤمنون بقيامة المسيح، كما جاء في الكتاب المقدس وكما علم الآباء فقال القديس أغناطيوس " إن المسيح تألم ومات وقام في اليوم الثالث لتبريرنا "، وقال إيريناؤس " إننا نحتفل بسر قيامة المسيح في اليوم الأول من الأسبوع ".
- وفي سنة 325م إنعقد مجمع نيقية بحضور 318 أسقفاً ليضعوا قانون الإيمان المسيحي، والنظر في بدعة أريوس، وتحديد موعد الاحتفال بعيد القيامة.
2- أدلة أثرية:
- إن القبر الفارغ الذي دفن فيه المسيح لا يزال موجوداً ويزوره المسيحيون منذ القرون الأولى، وخلو القبر وعدم العثور على أي أثر لجسد المسيح رغم الجهود التي بذلها كهنة اليهود ورؤساء الرومان للقضاء على اسم المسيح دليل واضح على قيامته وصعوده.
- وهناك نسخ كثيرة من الكتاب المقدس يرجع تاريخها إلى القرون الأولى وكلها تحدثت عن القيامة.
- هذا بالإضافة إلى الصور والنقوش القديمة وهي كثيرة في الكنائس والمتاحف.
3- أدلة عقلية:
- رغم الاضطهاد الذي حل على التلاميذ إلاَّ أن الفرح لازمهم كل حياتهم ونادوا بالقيامة بكل جرأة وبأعلى صوت أمام رؤساء الكهنة واليهود والرومان وغيرهم.
- كما أنهم يضعون قيامة المسيح أساساً للإيمان المسيحي كما جاء في الكتاب المقدس.
4- أدلة روحية:
- ولادة المسيح من عذراء يؤكد أن المسيح هو الرب المتجسد " الإنسان الأول (آدم) ترابي وآدم الثاني (يسوع) الرب من السماء" (1 كو47:15) وكماله المطلق شهد عنه الجميع ولا يوجد كمال إلاَّ لله وحده، ولذلك لابد أن يترك القبر ويصعد بجسده إلى موطنه الأصلي.