الموضوع
:
قيامة المسيح وهزيمة الموت
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
26 - 05 - 2021, 10:55 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,254
قيامة المسيح وهزيمة الموت
قيامة المسيح وهزيمة الموت
لقد قام الرب يسوع المسيح من بين الأموات بجسده الذي وُلِدَ به وصُلِبَ ومات، لم تكن قيامة المسيح مجرد عودة من الموت إلي الحياة كما اختبر ذلك الأشخاص كلعازر، ولكن عندما قام المسيح من الاموات كان ( باكورة ) لنوع جديد من الحياة البشرية فهو أول من قام من الأموات بقوة لاهوته لأنه بكر كل خليقة وفيه خلق الكل والقيامة من الأموات هي علامة قبول ذبيحة المسيح.
لم يكن هناك وسيلة لخلاص الإنسان بدون إيفاء حق العدل الإلهي القاضى بموت الإنسان لأن أجرة الخطية الموت لذلك أخذ المسيح جسداً “أخلى نفسه أخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب”
إن الاعتراف بقيامة المسيح من الموت هو إعترافاً بموته، وهذا هو وسيلة الخلاص ” لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وأمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت” (رو9:10).
فالأيمان بالقيامة يعني الأيمان بالله. فان كان الله موجود، وقد قام بخلق الكون وله القدرة علي الكون، فأنه قادر علي إقامة الأموات.
فأنه الوحيد القادر علي غلبة الموت، وقهر القبر ، فبأقامة يسوع المسيح من الموت، ذكرنا الله بسلطانه علي الحياة والموت.
أن قيامة السيد المسيح من الموت تؤكد لاهوته ، وبرهان على صدق أقواله بأنه هو ابن الله وتؤكد إتمام عمل الفداء ، وتؤكد لنا أن الذين يؤمنون بالمسيح لن يظلوا موتي ، بل سيقاموا للتمتع بحياة أبدية. وهذا هو رجاؤنا المبارك.
أن قيامة المسيح شهادة علي قيامة البشر، وهو عمود هام من أعمدة الأيمان المسيحي، فالمسيحية تنفرد بأن مؤسسها قهر الموت وتعد كل أتباعها بأنهم غالبون مثل سيّدهم فأننا نتمسك بحقيقة أن الهنا صار إنسان، ومات عن خطايانا، ومات و قام في اليوم الثالث. ولم يستطع القبر أن يوقفه. فأنه حي ويجلس الآن علي يمين العظمة مع الله في السماء. فالكنيسة الحية رئيسها حي.
فالقيامة هي الشركة التي نحياها مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح لكي يكون فرحنا كـاملاً، تلك التي عاشها التلاميذ يـومَ استُعلنت لهم القيامـة.
لأن المولود من الله يحيا القيامة في طبيعتها الغالبة للخطية والموت. لذلك يقول بولس الرسول للذين يُخطئون بعد أن يكونوا قد قبلوا حياة القيامة الجديدة «عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صُلِبَ معه ليُبْطَلَ جسد الخطية، كي لا نعود نُستَعْبَدُ أيضاً للخطية» (رو 6:6).
عندما نمشي معه في طريق الجلجثة ونقرب من محبته المذخرة لنا إذ حمل خطايانا ندرك عظم فداءه وغفرانه وأعطانا الحياة التى لنا بالمسيح نغلب وسنغلب, والنعمة تسبق دائماً لتعطى لنا القدرة والممارسة الحية لنحيا حياة الغلبة والنصرة ، ونستطيع أن نمشي معه ونحيا لأجله.
وبمناسبة تلك الأيام المقدسة نتضرع إلي الربً أن يرفع الوباء عن العالم، ويتمتع الجميع بأفراح القيامة، ويعم الخير السلام في أنحاء العالم.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem