عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2021, 05:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,127

تسليم ارادتنا لله





ان مختلف الصلوات التي نرفعها الى الله وقديسيه , اكانت صلوات طقسية ام الصلوات التقوية الفردية ,

تنتهي كلها بكلمة الختام وهي (( آمين )) التي تعني (( هكذا فليكن )) . اي اننا في ختام صلواتنا نسلم ارادتنا

لله كليا ً اذ نقول هكذا فليكن يارب . ان هذه الكلمة البسيطة تعبر عن امرين : اولهما أمل متواضع في نفوس

المصلين في ان يستجيب الله لصلواتهم وطلباتهم , وثانيهما تسليم ارادة المصلين لارادة الله السامية , فالله يعرف

احتياج البشر قبل ان يطلبوا فيستجيب لهم كما يحسن لديه . وفي الحالتين فاننا نتصرف على مثال مريم التي قالت

للملاك جبرائيل : (( ها انذا امة الرب فليكن لي كقولك )) . انها كلمات الثقة والايمان والاستسلام التام لمشيئة الله .

من الضروري جدا ً في حياتنا ان نتوجه دائما ً بالصلاة الى الرب , ونضع انفسنا ومن يحيط بنا واعمالنا تحت انظاره

الابوية بكلمة (( آمين )) نابعة من القلب , وكلها ثقة وامل وحب وايمان . وهو الاب الرحوم الذي يمنح عطايا صالحة

لا بنائه لن يهملنا ولن يتوانى عن تلبية طلباتنا وتحقيق آمالنا .

خبر

كان في روما عام 1846 مقعد اتخذ له زاوية امام كنيسة العذراء (( ام المعونة الدائمة )) يقبع فيها , ومن مكانه كان

يلتمس الشفاء من مرضه . وفي احد الايام توجه بالصلاة الى مريم البتول مخاطبا ً بكل دالة بنوية قائلا ً : لقد طال

انتظاري يا عذراء , واملي عظيم برأفتك , فخذي عكازتي يا حنونة , اني لن اغادر هذا المقام حتى تردي لي القوة

والصحة . استجابت مريم لذلك الطلب الصادر من اعماق قلب المقعد المسكين عن ثقة وايمان حي , فحدثت المعجزة

ونال الشفاء التام , فقام في الحال وقد استفزه الفرح , ودخل الى الكنيسة ليشكر ام المعونة الدائمة التي استجابت لصلاته

وهرعت لنجدته فشفته من عاهته . وانتشر خبر الا عجوبة في ارجاء المدينة , فتقاطرت الجماهير افواجا ً وزرافات واحاطوا

به من كل جانب , ما بين ذارف الدموع وهاتف جذل , ودخلوا الى الكنيسة يرفعون اناشيد المديح والشكر للام البتول التي

لا تخيب سائلا ً ابدا ً .

اكرام

سلم ارادتك دائما ً لله في السراء والضراء فهو أب رحوم

نافذة

لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض





تسليم ارادتنا لله







رد مع اقتباس