عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 05 - 2021, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 41071 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,402

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رِاعوث الموآبية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


رَاعُوثُ وَنُعْمِي فِي بَيْتَ لَحْمَ

ظ¢ظ*-‏ظ¢ظ¢ ‏(‏أ)‏ أَيُّ أَثَرٍ تَرَكَتْهُ ظ±لْحَيَاةُ فِي مُوآبَ عَلَى نُعْمِي؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ نَظْرَةٍ خَاطِئَةٍ تَبَنَّتْهَا نُعْمِي تِجَاهَ ظ±لْمَصَائِبِ ظ±لَّتِي نَزَلَتْ بِهَا؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا يعقوب ظ،:‏ظ،ظ£‏.‏)‏
ظ¢ظ* شَتَّانَ مَا بَيْنَ ظ±لتَّكَلُّمِ عَنِ ظ±لْمَحَبَّةِ ظ±لْمَجْبُولَةِ بِظ±لْوَلَاءِ وَتَرْجَمَتِهَا إِلَى عَمَلٍ.‏ وَرَاعُوثُ تَسَنَّتْ لَهَا ظ±لْفُرْصَةُ أَنْ تُبَرْهِنَ بِظ±لْأَعْمَالِ عَنْ هظ°ذِهِ ظ±لْمَحَبَّةِ تِجَاهَ نُعْمِي وَتِجَاهَ يَهْوَهَ أَيْضًا ظ±لَّذِي ظ±تَّخَذَتْهُ إِلظ°هًا لَهَا.‏
ظ¢ظ، لَقَدْ وَصَلَتِ ظ±لْمَرْأَتَانِ إِلَى بَلْدَةِ بَيْتَ لَحْمَ ظ±لَّتِي تَبْعُدُ نَحْوَ عَشَرَةَ كِيلُومِتْرَاتٍ جَنُوبَ أُورُشَلِيمَ.‏ وَعَلَى مَا يَبْدُو،‏ كَانَتْ نُعْمِي وَعَائِلَتُهَا مَعْرُوفِينَ جَيِّدًا فِي هظ°ذِهِ ظ±لْبَلْدَةِ ظ±لصَّغِيرَةِ،‏ لِأَنَّ ظ±لْمَكَانَ كُلَّهُ ضَجَّ بِخَبَرِ عَوْدَتِهَا.‏ وَرَاحَتِ ظ±لنِّسَاءُ يُحَدِّقْنَ إِلَيْهَا وَيَقُلْنَ:‏ «أَهظ°ذِهِ نُعْمِي؟‏».‏ فَكَمَا يَتَّضِحُ،‏ تَغَيَّرَتْ مَلَامِحُهَا بَعْدَ إِقَامَتِهَا فِي مُوآبَ.‏ فَسَنَوَاتُ ظ±لشَّقَاءِ وَظ±لْحُزْنِ طَبَعَتْ بَصَمَاتِهَا عَلَى وَجْهِهَا وَمَظْهَرِهَا.‏ —‏ را ظ،:‏ظ،ظ©‏.‏
ظ¢ظ¢ بَعْدَ هظ°ذِهِ ظ±لْغَيْبَةِ ظ±لطَّوِيلَةِ،‏ أَخَذَتْ نُعْمِي تُخْبِرُ نَسِيبَاتِهَا وَجَارَاتِهَا ظ±لْقُدَامَى كَمْ أَصْبَحَتْ حَيَاتُهَا مُرَّةً.‏ وَشَعَرَتْ أَيْضًا أَنَّ ظ±سْمَهَا يَجِبُ أَنْ يَتَغَيَّرَ مِنْ نُعْمِي،‏ ظ±لَّذِي يَعْنِي «نِعْمَتِي»،‏ إِلَى «مُرَّةٍ».‏ فَعَلَى غِرَارِ أَيُّوبَ ظ±لَّذِي عَاشَ قَبْلَهَا،‏ ظَنَّتْ هظ°ذِهِ ظ±لْمِسْكِينَةُ أَنَّ يَهْوَهَ ظ±للهَ هُوَ مَنْ أَنْزَلَ بِهَا ظ±لْمَصَائِبَ.‏ —‏ را ظ،:‏​ظ¢ظ*،‏ ظ¢ظ،؛‏ اي ظ¢:‏ظ،ظ*؛‏ ظ،ظ£:‏​ظ¢ظ¤-‏ظ¢ظ¦‏.‏
ظ¢ظ£ فِيمَ بَدَأَتْ رَاعُوثُ تُفَكِّرُ،‏ وَأَيُّ تَدْبِيرٍ تَضَمَّنَتْهُ ظ±لشَّرِيعَةُ ظ±لْمُوسَوِيَّةُ لِلْفُقَرَاءِ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ظ±لْحَاشِيَةَ.‏)‏
ظ¢ظ£ بَعْدَمَا ظ±سْتَقَرَّتِ ظ±لْمَرْأَتَانِ فِي بَيْتَ لَحْمَ،‏ بَدَأَتْ رَاعُوثُ تُفَكِّرُ كَيْفَ عَسَاهَا تُؤَمِّنُ لُقْمَةَ ظ±لْعَيْشِ لَهَا وَلِنُعْمِي.‏ فَعَرَفَتْ أَنَّ ظ±لشَّرِيعَةَ ظ±لَّتِي أَعْطَاهَا يَهْوَهُ لِشَعْبِهِ فِي إِسْرَائِيلَ تَضَمَّنَتْ تَدْبِيرًا حُبِّيًّا لِلْفُقَرَاءِ.‏ فَقَدْ سُمِحَ لَهُمْ بِظ±لذَّهَابِ إِلَى ظ±لْحُقُولِ وَقْتَ ظ±لْحَصَادِ لِيَلْتَقِطُوا مَا يُتْرَكُ وَرَاءَ ظ±لْحَصَّادِينَ،‏ وَمَا يَنْمُو عِنْدَ أَطْرَافِ ظ±لْحُقُولِ.‏ * —‏ لا ظ،ظ©:‏​ظ©،‏ ظ،ظ*؛‏ تث ظ¢ظ¤:‏​ظ،ظ©-‏ظ¢ظ،‏.‏
ظ¢ظ¤،‏ ظ¢ظ¥ مَاذَا فَعَلَتْ رَاعُوثُ حِينَ دَخَلَتْ بِظ±لصُّدْفَةِ حَقْلًا لِبُوعَزَ،‏ وَعَلَامَ يَنْطَوِي عَمَلُ ظ±للُّقَاطِ؟‏
ظ¢ظ¤ وَلَمَّا كَانَ وَقْتُ حَصَادِ ظ±لشَّعِيرِ قَدْ حَلَّ،‏ عَلَى ظ±لْأَرْجَحِ فِي شَهْرِ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ حَسَبَ تَقْوِيمِنَا ظ±لْحَالِيِّ،‏ قَصَدَتْ رَاعُوثُ ظ±لْحُقُولَ لِتَرَى مَنْ يَسْمَحُ لَهَا أَنْ تَلْتَقِطَ فِي أَرْضِهِ.‏ فَظ±تَّفَقَ أَنْ دَخَلَتْ حَقْلًا لِبُوعَزَ،‏ رَجُلٍ ثَرِيٍّ يَمْلِكُ أَرَاضِيَ كَثِيرَةً وَذِي قَرَابَةٍ لِأَلِيمَالِكَ زَوْجِ نُعْمِي.‏ وَمَعَ أَنَّ ظ±لشَّرِيعَةَ أَعْطَتْهَا ظ±لْحَقَّ أَنْ تَلْتَقِطَ،‏ لَمْ تَعْتَبِرْ ذظ°لِكَ تَحْصِيلَ حَاصِلٍ،‏ إِنَّمَا ظ±سْتَأْذَنَتْ أَوَّلًا ظ±لْفَتَى ظ±لْقَائِمَ عَلَى ظ±لْحَصَّادِينَ وَمِنْ ثُمَّ بَاشَرَتِ ظ±لْعَمَلَ.‏ —‏ را ظ،:‏ظ¢ظ¢–‏ظ¢:‏​ظ£،‏ ظ§‏.‏
ظ¢ظ¥ تَخَيَّلْهَا تَسِيرُ وَرَاءَ ظ±لْحَصَّادِينَ.‏ فَفِيمَا رَاحُوا يَحْصُدُونَ ظ±لشَّعِيرَ بِمَنَاجِلِهِمِ،‏ ظ±نْحَنَتْ لِتَلْتَقِطَ مَا يَقَعُ أَوْ يُتْرَكُ مِنَ ظ±لسَّنَابِلِ،‏ فَتَحْزِمُهَا حُزَمًا،‏ ثُمَّ تَأْخُذُهَا إِلَى مَكَانٍ لِتَخْبِطَهَا لَاحِقًا.‏ كَانَ هظ°ذَا عَمَلًا مُضْنِيًا يَسْتَغْرِقُ وَقْتًا طَوِيلًا وَيَزْدَادُ صُعُوبَةً مَعَ ظ±شْتِدَادِ حَرَارَةِ ظ±لشَّمْسِ.‏ غَيْرَ أَنَّ رَاعُوثَ عَمِلَتْ دُونَ تَرَاخٍ،‏ وَلَمْ تَتَوَقَّفْ إِلَّا لِتَمْسَحَ ظ±لْعَرَقَ ظ±لْمُتَصَبِّبَ مِنْ جَبِينِهَا وَتَتَنَاوَلَ غَدَاءً بَسِيطًا فِي «ظ±لْبَيْتِ» ظ±لَّذِي كَانَ عَلَى ظ±لْأَرْجَحِ مَكَانًا يَسْتَظِلُّ بِهِ ظ±لْعُمَّالُ.‏
كَانَتْ رَاعُوثُ مُسْتَعِدَّةً لِلْقِيَامِ بِعَمَلٍ وَضِيعٍ وَشَاقٍّ لِتُؤَمِّنَ لُقْمَةَ ظ±لْعَيْشِ لَهَا وَلِنُعْمِي


ظ¢ظ¦،‏ ظ¢ظ§ أَيُّ شَخْصِيَّةٍ تَحَلَّى بِهَا بُوعَزُ،‏ وَكَيْفَ عَامَلَ رَاعُوثَ؟‏
ظ¢ظ¦ يُسْتَبْعَدُ أَنَّ رَاعُوثَ أَمَلَتْ أَوْ تَوَقَّعَتْ أَنْ تَسْتَرْعِيَ ظ±لِظ±نْتِبَاهَ،‏ لظ°كِنَّ هظ°ذَا مَا حَدَثَ.‏ فَقَدْ أَتَى بُوعَزُ،‏ رَجُلٌ إِيمَانُهُ بَارِزٌ،‏ وَحَيَّا حَصَّادِيهِ ظ±لَّذِينَ رُبَّمَا كَانَ بَعْضُهُمْ عُمَّالًا يَوْمِيِّينَ أَوْ غُرَبَاءَ أَيْضًا،‏ قَائِلًا:‏ «يَهْوَهُ مَعَكُمْ».‏ فَرَدُّوا عَلَيْهِ ظ±لتَّحِيَّةَ بِمِثْلِهَا.‏ وَبَعْدَمَا رَأَى رَاعُوثَ،‏ سَأَلَ ظ±لْفَتَى ظ±لْقَائِمَ عَلَى ظ±لْعُمَّالِ مَنْ تَكُونُ ظ±لْفَتَاةُ.‏ فَهظ°ذَا ظ±لرَّجُلُ ظ±لْمُسِنُّ ظ±لَّذِي يُحِبُّ يَهْوَهَ أَعْرَبَ عَنِ ظ±هْتِمَامٍ أَبَوِيٍّ بِهَا.‏ —‏ را ظ¢:‏​ظ¤-‏ظ§‏.‏
ظ¢ظ§ لِذَا أَوْصَاهَا،‏ دَاعِيًا إِيَّاهَا «يَا ظ±بْنَتِي»،‏ أَلَّا تَلْتَقِطَ فِي حَقْلٍ آخَرَ وَأَنْ تُلَازِمَ فَتَيَاتِهِ،‏ خَدَمَ بَيْتِهِ،‏ كَيْ لَا يَتَعَرَّضَ لَهَا أَيٌّ مِنَ ظ±لْعُمَّالِ.‏ وَحَرِصَ أَيْضًا أَنْ تَحْصُلَ عَلَى ظ±لطَّعَامِ وَقْتَ ظ±لْغَدَاءِ.‏ ‏(‏اقرأ راعوث ظ¢:‏​ظ¨،‏ ظ©،‏ ظ،ظ¤‏.‏‏)‏ لظ°كِنَّ ظ±لْأَهَمَّ أَنَّهُ مَدَحَهَا وَشَجَّعَهَا.‏ كَيْفَ؟‏
ظ¢ظ¨،‏ ظ¢ظ© ‏(‏أ)‏ أَيُّ صِيتٍ ظ±كْتَسَبَتْهُ رَاعُوثُ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ عَسَاكَ تَحْتَمِي بِيَهْوَهَ مِثْلَ رَاعُوثَ؟‏
ظ¢ظ¨ حِينَ سَأَلَتْهُ رَاعُوثُ كَيْفَ وَجَدَتْ هِيَ ظ±لْغَرِيبَةُ حُظْوَةً فِي عَيْنَيْهِ،‏ أَجَابَهَا أَنَّهُ أُخْبِرَ بِكُلِّ مَا فَعَلَتْهُ بِحَمَاتِهَا.‏ فَعَلَى ظ±لْأَرْجَحِ،‏ أَشَادَتْ نُعْمِي بِكَنَّتِهَا ظ±لْمَحْبُوبَةِ لَدَى نِسَاءِ بَيْتَ لَحْمَ،‏ فَبَلَغَ ظ±لْكَلَامُ مَسَامِعَ بُوعَزَ.‏ كَمَا عَلِمَ أَنَّ رَاعُوثَ ظ±عْتَنَقَتْ عِبَادَةَ يَهْوَهَ،‏ إِذْ قَالَ لَهَا:‏ «لِيُكَافِئْ يَهْوَهُ عَمَلَكِ،‏ وَلْيَكُنْ أَجْرُكِ كَامِلًا مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ إِلظ°هِ إِسْرَائِيلَ،‏ ظ±لَّذِي جِئْتِ لِتَحْتَمِي تَحْتَ جَنَاحَيْهِ».‏ —‏ را ظ¢:‏ظ،ظ¢‏.‏
ظ¢ظ© لَا بُدَّ أَنَّ هظ°ذِهِ ظ±لْكَلِمَاتِ أَمَدَّتْ رَاعُوثَ بِتَشْجِيعٍ كَبِيرٍ.‏ فَهِيَ بِظ±لْفِعْلِ صَمَّمَتْ عَلَى ظ±لِظ±حْتِمَاءِ تَحْتَ جَنَاحَيْ يَهْوَهَ ظ±للهِ،‏ مِثْلَ ظ±لْعُصْفُورِ ظ±لَّذِي يَسْتَكِنُّ بِأَمَانٍ تَحْتَ جَنَاحَيْ أُمِّهِ.‏ وَقَدْ شَكَرَتْ بُوعَزَ عَلَى كَلَامِهِ ظ±لْمُطَمْئِنِ،‏ وَبَقِيَتْ تَلْتَقِطُ فِي ظ±لْحَقْلِ إِلَى ظ±لْمَسَاءِ.‏ —‏ را ظ¢:‏​ظ،ظ£،‏ ظ،ظ§‏.‏
ظ£ظ*،‏ ظ£ظ، أَيَّةُ دُرُوسٍ نَسْتَمِدُّهَا مِنْ رَاعُوثَ حَوْلَ ظ±لْعَمَلِ،‏ ظ±لتَّقْدِيرِ،‏ وَظ±لْمَحَبَّةِ ظ±لْمَجْبُولَةِ بِظ±لْوَلَاءِ؟‏
ظ£ظ* رَسَمَتْ رَاعُوثُ بِإِيمَانِهَا ظ±لْحَيِّ مِثَالًا رَائِعًا لَنَا ظ±لْيَوْمَ نَحْنُ ظ±لَّذِينَ نُوَاجِهُ ضُغُوطًا ظ±قْتِصَادِيَّةً كَبِيرَةً.‏ فَهِيَ لَمْ تَحْسِبْ أَنَّ ظ±لْآخَرِينَ مُجْبَرُونَ عَلَى مُسَاعَدَتِهَا،‏ لِذظ°لِكَ قَدَّرَتْ كُلَّ مَا قُدِّمَ لَهَا.‏ وَلَمْ تَخْجَلْ أَنْ تَقُومَ بِعَمَلٍ وَضِيعٍ،‏ عَامِلَةً بِكَدٍّ سَاعَاتٍ طَوِيلَةً لِلِظ±عْتِنَاءِ بِمَنْ تُحِبُّ.‏ كَمَا أَنَّهَا قَبِلَتْ وَطَبَّقَتْ بِظ±مْتِنَانٍ ظ±لنَّصِيحَةَ ظ±لْحَكِيمَةَ ظ±لَّتِي أُسْدِيَتْ إِلَيْهَا بِشَأْنِ ظ±لْحِفَاظِ عَلَى سَلَامَتِهَا أَثْنَاءَ ظ±لْعَمَلِ،‏ وَمُلَازَمَةِ ظ±لْأَشْخَاصِ ظ±لْمُنَاسِبِينَ.‏ وَظ±لْأَهَمُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْسَ قَطُّ أَنَّ مَلَاذَهَا ظ±لْحَقِيقِيَّ هُوَ يَهْوَهُ ظ±للهُ،‏ ظ±لْأَبُ ظ±لَّذِي يُزَوِّدُ ظ±لْحِمَايَةَ.‏
ظ£ظ، فَإِذَا أَعْرَبْنَا عَنْ مَحَبَّةٍ مَجْبُولَةٍ بِظ±لْوَلَاءِ مِثْلَهَا وَظ±حْتَذَيْنَا حَذْوَهَا فِي ظ±لتَّوَاضُعِ وَظ±لِظ±جْتِهَادِ وَظ±لتَّقْدِيرِ،‏ يُمْسِي إِيمَانُنَا نَحْنُ أَيْضًا قُدْوَةً لِلْآخَرِينَ.‏ وَلظ°كِنْ كَيْفَ ظ±هْتَمَّ يَهْوَهُ بِرَاعُوثَ وَنُعْمِي؟‏ هظ°ذَا مَا سَنُنَاقِشُهُ فِي ظ±لْفَصْلِ ظ±لتَّالِي.‏