
21 - 05 - 2021, 10:16 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الأنبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك
أهم النقاط في سيرة الأنبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك:
علامة من علامات دير البرموس
علّم أولاد الملك ثيئودوسيوس الكبير اللي أصبحوا ملوك العالم بعد كده
اتولد في روما سنة 345م من عيلة شريفة مسيحية
نمى في العلم و أصبح من أشهر فلاسفة المسيحية
الملك ثيئودوسيوس لما ولاده بقى عندهم 9 سنين، دوّر على أحسن فيلسوف مسيحي يربّيهم ... سأل و عرف أرسانيوس ... فاستحضره من روما للقسطنطينيةكان الامبراطور اللي قبله أبو مكسيموس و دوماديوس ... و في الوقت ده وجدوا مكسيموس و دوماديوس في برية شيهيت
طلبهم الملك عشان واحد يمسك الملك و واحد يكون بطرك ... و هم رفضوا ... فذاع صيتهم في القصر و الدنيا كلها
ده أثّر جداً في أرسانيوس ... و أثّر فيه كمان سيرة أنبا أنطونيوس اللي كتبها البابا أثناسيوس
في يوم و هو بيصلّي لربنا و بيقول: إزاي أخلص؟ سمع صوت بيدعوه: اهرب من الناس و العالم و انت تخلص
و سمع الكلام و عمل زي مكسيموس و دوماديوس (اللي كانوا تنيّحوا وقتها) ... نزل الإسكندرية و منها على برية شيهيت .. و كان عنده وقتها حوالي 40 سنةأبو مقار شافه راجل مهوب و عايش حياة كريمة ... فقال له: الحياة الرهبانية ممكن تكون صعبة عليك
سأله أبو مقار فأجابه أرسانيوس إنه إنسان فقير يبحث عن خلاص نفسه ... و رجاه أن يقبله
أبو مقار وافق و أرسله تحت الاختبار لقديس عظيم ... القديس يوحنا القصير
القديس يوحنا عمل له اختبار لتواضعه ... جلس الآباء على المائدة وقت الأكل ... و وقف القديس أرسانيوس قريب منهم فرمى القديس يوحنا خبزة قريباً منه ... فجلس أرسانيوس على ركبتيه و أكلها وقتها القديس يوحنا قال للآباء: أرسانيوس هايكون راهب و قديس عظيم ... و راح لأبو مقار و قال له إن أرسانيوس ينفع يكون راهب
أعطوه قلاية منفردة بعيدة شوية ... فبدأ في حياته النسكية
كان متواضع و بيتعلّم تحت رجلين الآباء كمبتدئ
حصل الموقف المشهور: الآباء قاعدين على الغدا بياكلوا فول ... و هم من عوايدهم ياكلوه زي ما هو بكل اللي فيه من عيوب ... أرسانيوس مكانش عارف فكان بينقي الفول و يسيب السوس على جنب ... الأب الكبير أخد باله و حب ينبهه بدون إحراج ... فاتفق مع أحد الرهبان ... و ضرب الراهب على خده و قال له: ماتنقيش الفول أرسانيوس فهم ... وقال: هذا القلم لك يا أرساني
كان بيفكّر نفسه في بداية كل يوم: أنظر فيما خرجت يا أرساني
يعني خلّي هدفك دايماً قدامك و مايروحش ولا يضيع منك
و قال إنه ضيّع 40 سنة من عمره (اللي قبل الرهبنة) ... و كان كثير البكاء (بكاء التوبة) ... لدرجة إن الدموع عملت آثار واضحة على خديهفي يوم جاله مرسال يقول له إن ليه ميراث كبير (فلوس و أملاك) و إنه يستلمه ... فقطع الورقة و قال إنه مات عن العالم
من حبه في الصلاة كان يوم السبت (ليلة قداس الأحد) يبدأ الصلاة قبل الغروب ... و يفضل يصلّي لحد الشروق تاني يوم
لما كان مريض بالحمى يوم الأحد: قال لتلميذه يشيله عشان يروح الكنيسة و يتناولكان دايماً بيصلّي وراء عامود في الكنيسة و اتعرف عنه هذا الأمر
اتنيح و هو عنده 95 سنة و ساب لنا ميراث عظيم ... من حياته و تعليمه أهم أقواله
كثيراً ما ندمت علي ما تكلمت ولكني لم أندم علي السكوت قط
من كلماته المأثورة:
* تأمل يا أرساني فيما خرجت لأجله!
* إن طلبنا الله يظهر ذاته لنا، وإن أمسكنا به يبقى ملاصقًا لنا.
* كثيرًا ما تكلمت وندمت، أما عن السكوت فلم أندم قط.
|