[walaa farouk]

حضر الي برية شهيت اخ من بلاد بعيدة وكان يتوق لمشاهدة الانبا ارسانيوس معلم اولاد الملوك
واخذه احد الاخوة لقلاية القديس والتي كانت بعيدة جدا وبعدما دخلا صليا
وجلسا في انتظار كلمة منفعة من القديس ارسانيوس ولكنه لم يتكلم وكان ينتهج فضيلة الصمت .
.. وخرج الاخ الغريب وهو متضايق وطلب رؤية القديس الذى كان لصا شهيرا وهو انبا موسي الاسود ..
وذهب اليه .. ووجد حفاوة ومحبة كبيرة وسمع منه كلام المنفعة ومضي من عنده مسرورا
ولم سألوا الضيف الغريب ايهما قد ارضاك اليوناني ام المصري .
. يقصد انبا ارسانيوس ام انبا موسي
قال الاخ المصري قد ارضاني
ولما سمع احد الشيوخ بذلك صلي للرب لكي يكشف له لانه في حيرة ...
هناك من الرهبان من يهرب من الناس وهناك من يقبلهم ويكرمهم ..
وبعد صلاة وطلب بالحاح ... رأي الاب الشيخ رؤيا واذ امامه سفينتان عظيمتان في وسط البحر
..ورغم الامواج تسيران بامان
وجد في واحدة الانبا ارسانيوس وروح الله يرافقه
وفي الثانية الانبا موسي والملائكة تطعمه شهد العسل
بركة صلاة اباؤنا القديسين العظام تكن معنا دوما