القديس الأنبا أرسانيوس
معلم أولاك الملوك
الطريق إلى مصر.. إلى القداسة
كان الأنبا أرسانيوس يطلب دائمًا من الله بدموع قائلًا: "عَرِّفْني يا رب كيف أخلص..؟!". فجاءه يومًا صوت يقول له: "أرساني.. أرساني.. اهرب من الناس؛ وأنت تخلص."
وقد كان في حوالي الأربعين من عمره حين ترك روما -سِرًّا- بكل عظمتها، تارِكًا وراءه ممتلكاته الكبيرة.. اسمه.. مركزه.. وبالإجمال، كــل شيء، كل حياته السابقة، وأتي إلى الإسكندرية، بمصر، ومنها إلى برية شيهيت.