الموضوع
:
دعوا الأولاد يأتون إلى المسيح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
18 - 05 - 2021, 10:26 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,691
دعوا الأولاد يأتون إلى المسيح
دعوا الأولاد يأتون إلى المسيح
وقدموا إليه أولادًا لكي يلمسهم.
وأما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم.
فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم:
دعوا الأولاد يأتون إليَّ ولا تمنعوهم
( مر 10: 13 ، 14)
في أمور الحياة اليومية تقابلنا أمور بسيطة وعادية، ولكن الله يرتب لنا فيها دروسًا ثمينة ونافعة. وبينما يعتبرها غيرنا أنها تافهة، لكن المؤمن قد يتنبّه ضميره بسببها إلى تقصير هو واقع فيه، أو إلى واجب لم يَقُم به على الوجه الأكمل. والقصة البسيطة التالية هي مثال لذلك.
جلس واحد من المؤمنين إلى مكتبه وجمع حوله أولاده لكي يقرأ لهم فصلاً من كلمة الله كعادته. وكان يقرأ لهم من كتاب جمع بين حوادث الكتاب المقدس وصور تعبيرية تُقرّب إلى أذهان الأطفال فَهم ما يقرأون. كان ذلك الأب يقرأ لأولاده حادثة دخول المسيح أورشليم وجمهور الشعب يستقبله بسعف النخل، وكانت الصورة تمثل المشهد والأطفال يهللون وينثرون الزهور أمام موكب الرب. وكان يجلس إلى جوار الأب ابن له في الخامسة من عمره، كانت عيناه على الصورة التي تمثل ذلك المنظر التاريخي، ولم يسمع من كلمات والده شيئًا. فلما انتهى أبوه من القراءة، سأله الولد عن أولئك الأطفال ومَنْ الذي أتى بهم إلى ذلك المشهد. فصمت أبوه لحظة ثم قال: ”أظن أن آباءهم وأمهاتهم أتوا بهم إلى المسيح“. فقال الولد وهو يتأمل الصورة. ”ليتني كنت معهم، هل تأخذني يا أبي يومًا إلى هناك؟“.
كانت تلك الجملة الأخيرة ذات وقع شديد على قلب الرجل، وقد ضاعفت من اهتمامه بفرصة القراءة والصلاة العائلية مع أولاده، وشعر أن مسئولية كبيرة، أكبر من ذي قبل، موضوعة على عاتقه كأب وكرأس عائلة.
ولا شك أن آباء وأمهات يقرأون الآن هذه العبارة ذاتها، فهلا يشعرون أن فيها تحديًا صارخًا لإهمالهم قراءة الكلمة والصلاة مع أولادهم وبناتهم في البيت؟ إن آباء كثيرين نراهم في الاجتماعات يتكلمون عن تربية الأولاد في خوف الرب، ويعظون غيرهم عن وجوب الصلاة العائلية، وهم مُهملون هذه الناحية في بيوتهم.
أيها الأحباء .. دعوا أولادكم يأتون إلى المسيح في سن مُبكرة لتحصدوا في الأوان ثمرًا صالحًا في أولادكم وبناتكم. أولادكم هم أغلى الودائع بين أيديكم، فسلّموا هذه الودائع ليد الرب الأمينة، يرُّدها لكم مُزينة بفضائل من التقوى والإيمان لخيركم وفخركم. .
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem