تم عمل الأنبوبة والستر الخاص برفات البابا أثناسيوس الرسولى
وتم التجهيز للتحرك من مصر إلى أسيوط
وأرد المندس مكرم عزيز الذى بصحبته رفات البابا أن ياتى راكباً سيارة أجرة تصل إلى دير البابا اثناسيوس مباشرة
ولكن السيارة كانت ستصل الساعة الثالثة فجراً
ولذا اتصل المهندس مكرم بقدس أبونا غبريال راعى الكنيسة
فرد قدس أبونا وقال إن هذا الميعاد غير مناسب لوصول الرفات
فتوجه المهندس مكرم برفقه هادى سمعان من أبناء كنيسة البابا اثناسيوس المقيمين بالجيزة إلى موقف عبود لحجز تذكرة إلى أسيوط وتم الحجز بتذكرة تحمل رقم
5 والمعرف انه يتم وضع الحقائب فى شنطة الأتويس من أسفل وهذا غير لأق برفات القديسين
فرفض المهندس مكرم وصمم وضع الرفات على الكرسى
ودبرت العناية الإلهية أن ترسل أسرة مسيحية مكونه من ثلاثة أفرد ويتم الحجز لهم بأرقام 6 و 7 و 8 بجوار المهندس مكرم
وأعلمهم انه يحمل رفات القديس العظيم البابا اثناسيوس الرسولى إلى ديره بقرية دير الزاوية بأسيوط ولا يليق برفات القديسين أن توضع فى أسفل الأتوبيس
ففرحوا جداً واخذوا بركة القديس
وقالوا أنه بصلاته الرب يوصلنا بسلام إلى منزلنا
وتم وضع الرفات على الكرسى المجاور للمهندس مكرم ،
وعند دخولنا إلى محافظة أسيوط فى تمام الساعة الرابعة عصراً
وكان الجو حار
وفجأة إذا الشمس تغرب والجو يرطب
وكان إعلان من السماء بفرحة وصول رفات البابا اثناسيوس الرسولى إلى الدير الأثرى الذى عاش فيه ويحمل أسمه بدير الزاوية محافظة أسيوط
وكان أستقبال مهيب جداً ومملوء بالفرح لكل شعب قرية دير الزاوية
لأن وصول رفات البابا أثناسيوس إلى الدير يعتبر معجزة فى حد ذاتها.
بركة صلاته تكون معنا أمين .
ومازالت المعجزات مستمرة . أمين