إنه حنو من الحفظ الإلهي.
إلهنا الحنون الطيب، يرافق إنسانًا في هربه، ليحفظه، حيثما يذهب، ويكون معه، ويرده إلي أرضه. ويظهر حنو الله وحفظة في هذه القصة، مما يأتي:
كان عمل الله رجاء مقدمًا لإنسان ضعيف عاجز:
* فأبونا يعقوب ما كان قادرًا أن يحمي نفسه.
* وكان أضعف من عيسو بكثير، وعدوه كان قادرًا علي قتله.
* وما كان يعقوب قادرًا أن يحفظ نفسه في الطريق، ولا أن يرجع بقوته إلي تلك الأرض.. وهنا تدخل الله، إله الضعفاء، ليحفظ ويحمي ويرد.
البابا شنودة الثالث