الموضوع
:
اللمسة بين الوَهم والفهم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 05 - 2021, 09:34 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
اللمسة بين الوَهم والفهم
اللمسة بين الوَهم والفهم
«إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ»
( مرقس 5: 28 )
أهداب ثوب المسيح أم المسيح؟
المرأة النازفة الدم .. قال الكتاب عنها إنها سمعت عن يسوع، ولم يَقُل إنها سمعت عن ثوب يسوع. سمعت عن قوة مُذهلة في يسوع وليس عن قوة سحرية في ثوبه. نعم إن المسيح عندما علَّق على المشهد في مرقس 5: 30 قال: «مَن لمس ثيابي؟» لكنه في لوقا 8: 45 «قال يسوع: مَن الذي لمسني؟» وكأنه يقول: أنا أعلم أن هناك شخصًا اخترق الجموع ولمس ثيابي، لكن الذي أوقفني هو أن هناك قلبًا واثقًا مُصممًا بإيمانه اخترق قلبي ولمسني أنا شخصيًا. كثيرون حوله (يزحمونه) لمسوا ثيابه ولم يأخذوا شيئًا، وواحدة فقط لمست قلبه وأخذت قوة.
ولعلك لاحظت يا صديقي أن سر الشفاء هو الإيمان وليس اللمسة «إيمانك قد شفاكِ» ( مر 5: 34 ). وأن القوة خرجت من المسيح وليس من الثياب «شاعرًا في نفسه بالقوة التي خرجت منه» ( مر 5: 30 ). بلغة مجازية أقول إن جزيئات القوة كامنة في المسيح وليس في الثياب، وموجات القوة مصدرها المسيح وليس الثياب. وكأن الإيمان هو الوصلة التي حققت نظرية الأواني المستطرقة، إن جاز أن أقول هذا. بالإيمان اتصل إناء المرأة الفارغ من القوة، بالمسيح المملوء قوة، فانتقلت القوة من المملوء للفارغ، فجف الدم في الحال.
صديقي .. إن اللمسة اليوم في ظل الحياة بالإيمان لا تعني حرفية الفعل بل حرفية الأثر. وهذا ما حدث. فإن جفاف ينبوع الدم هو أثر حرفي ملموس، وإن كانت اللمسة إيمانية.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem