الموضوع
:
هلم ورائي فأجعلكما تصيران صيادي الناس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 05 - 2021, 01:25 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,347,977
هلم ورائي فأجعلكما تصيران صيادي الناس
هلم ورائي
فقال لهما يسوع:
هلم ورائي فأجعلكما تصيران صيادي الناس.
فللوقت ترَكا شباكهما وتبعاه
( مر 1: 17 ، 18)
في مرقس1: 16- 20 نرى النعمة التي تختار آخرين لمشاركة الرب في خدمته. لقد تخطى الرب الكهنة الرسميين والكتبة والفريسيين، واختار الصيادين المتواضعين. لقد قال سمعان عن نفسه: «ليس لي فضة ولا ذهب»، وقال العالم عنه إنه «إنسان عديم العلم وعامي» ( أع 3: 6 يو 12: 26 ). فعدم وجود الغنى والتعليم البشري لا يقف عائقًا في سبيل صُحبة الرب وخدمته. وأولئك الذين يدعوهم الرب لخدمته، مهما كانت وظيفتهم متواضعة، إلا أنهم ليسوا عاطلين. فلقد كان أولئك الرجال البسطاء يقومون بعملهم كصيادين عندما دعاهم الرب لكي يصيروا صيادي الناس. فخدمة الرب لا يجب أن يقوم بها أولئك الذين لا يجدون عملاً آخر. وعلاوة على ذلك فخدام الرب يجب أن يكونوا مؤهلين للخدمة، وهذا التأهيل لا يأتي إلا بالوجود في صُحبة الرب، ولذلك كانت كلمة الرب لمَن دعاهم للخدمة «هلم ورائي»، ولا زالت هذه هي كلمة الرب إلى الآن «إن كان أحدٌ يخدمني فليتبعني» (يو12: 26). قد نكتفي بالإيمان بالإنجيل لخير نفوسنا، ولكن مع الأسف الشديد ما أقل معرفتنا عن اتباع الرب في طريق الإيمان والطاعة والاتضاع لكي نكون مؤهلين للخدمة.
قد لا يطلب الرب منا أن نترك كل شيء كما فعل التلاميذ عندما كان الرب هنا على الأرض، ولكن لكي نخدمه يجب أن يكون شخصه المبارك هو الغرض الوحيد الموضوع أمامنا.
لا يطلب الرب من الكل أن يتركوا أعمالهم اليومية، فهذا هو طريق أقلية فقط، ولكن أغلبية شعب الله مُطالبون بأن يبقوا في أعمالهم الزمنية «الدعوة التي دُعيَ فيها كل واحدٍ فليلبث فيها» ( 1كو 7: 20 )، ومع ذلك فلكل واحد من شعب الله خدمة معينة «ولكن لكل واحد منا أُعطيت النعمة حسب قياس هِبة المسيح» ( أف 4: 7 )، ولإتمام هذه الخدمة يجب أن نتحرر من الانشغال الزائد والارتباك بأمور هذه الحياة، ونتخلَّص من كل ما يعوقنا عن أداء خدمة الرب. وهذا لا يأتي إلا بالاقتراب من الرب والشركة معه. لقد وجدت دعوة الرب للتلاميذ استجابة فورية منهم إذ نقرأ: «فللوقت تَرَكا شباكهما وتبعاه» ثم أيضًا «وذهبا وراءه» ( مر 1: 18 ، 20).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem