عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 05 - 2021, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 39481 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة مونيكا والدة القديس اغوسطينوس وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لنتعرف عليها:-
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ولدت هذه البارة سنة 331 قرب مدينة قرطجنة، وكانت من أسرة شريفة نشأت على مخافة الله وحب الفضيلة.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ثم زوّجها والداها بشاب وثني اسمه ترسيسيوس فظ الطباع، كان يسيء معاملتها ويستاء من إحسانها الى الفقراء وعيادتها للمرضى وهي تبادله بالوداعة ودماثة الأخلاق والصبر الجميل، حتى تمكنت بحسن سلوكها وبصلاتها من ترويض أخلاقه واهتدائه الى الايمان.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ورزقت منه ثلاثة أولاد: اغوسطينوس ونافيجيوس وابنة أسمها بريثوا، عنيت بتهذيبهم وتربيتهم على تقوى الله وحفظ وصاياه.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة أما اغوسطينوس، فقد استسلم للطيش في صغره، ولما شب أطلق العنان لأميال الجسد وانخدع ببدعة ماني، غير مبال بتوبيخ والدته ونصائحها له.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وعندما يئست من اصلاحه، لجأت الى الله، تكل الى عنايته أمر ابنها، تتضرع وتصلي وتبكي حتى تبل الارض بدموعها.

وجاء اغوسطينوس الى ميلانو فسارت أمه في طلبه، تهتم بأمره. وقد تعرّف بأسقفها القديس امبروسيوس وأحبه بعد ان قصد سماعه لمحاربته واخذ يتردد الى الكنيسة لسماع مواعظه وخطبه.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة فجاءت مونيكا الى القديس امبروسيوس متألمة لأجل سيرة ابنها وشروده فعزاها القديس وطمأنها بأن صلواتها ودموعها لن تذهب هدراً.
وتابعت الصلاة والإماتات لأجله، الى أن فرحت باهتدائه الى الإيمان الحق وإعتماده، ومنذ ذلك الحين تفرغت للتأمل والصلاة والتقشف.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ولما اعتزم اغوسطينوس الرجوع الى بلدته في افريقيا سارت والدته معه ولدى وصولهما الى مدينة اوستيا رقدت بين يديه مزودة بالاسرار الالهية سنة 387 فصلّت عليها الكنيسة بحضور ابنها ودفنوا جسدها بكل اكرام. ومنذ القدم أخذت الكنيسة تكرم اسمها وتطلب شفاعتها.