[walaa farouk]

فى كنيسة القدِّيسة مريم المجدليّة التى تتبع الروسّ بالقُدس، نجد رسومات ترمز للبيض الَّذي حملته مريم المجدليّة إلى قيصر، ودللَّت به على قيامة السيِّد المسيح من بين الأموات، وعلى أنَّ جسده الطاهر لم يرَ فسـاداً، بل كان محفوظاً في القبر كما يُحفظ الكتكوت في البيضة فالتقليد يحكي لنا: إنَّ مريم المجدليَّة قد وضعها اليهود في مركب بلا دفَّة ولا مِجداف أو شراع لكي تتوه في البحر فتموت، ولكن شاءت العناية الإلهيّة ألاَّ تهلك، فقذفتها الأمواج إلى نواحي شواطئ إيطاليا، فذهبت إلى قيصر لكي تشتكي بيلاطُس البُنطيّ، فلمَّا وقفت أمامه قدَّمـت له بيضة، لكي تشرح له المعاني والرموز السامية الَّتي تشير إليها البيضة ومنها قيامة المسيح...