الموضوع
:
يسوع وسمعان القيرواني
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 04 - 2021, 11:58 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
يسوع وسمعان القيرواني
يسوع وسمعان القيرواني
يسوع وسمعان القيرواني
من إنجيل القديس لوقا
وبَينما هم ذاهِبونَ بِه، أَمسكوا سِمعان، وهو رَجُلٌ قِيرينيٌّ كانَ آتِياً مِنَ الرِّيف، فجَعَلوا علَيهِ الصَّليبَ لِيَحمِلَه خَلْفَ يَسوع (23، 26).
من إنجيل القديس متّى
"يا رَبّ، متى رأَيناكَ جائعاً فأَطعَمْناك أَو عَطشانَ فسَقيناك؟ ومتى رأَيناكَ غريباً فآويناك أَو عُرياناً فكَسَوناك؟ ومتى رَأَيناكَ مريضاً أَو سَجيناً فجِئنا إِلَيكَ؟" (25، 37- 39).
تأمّل
يسوع يقع طوال الدرب وقد سُحِق ظهره من ثقل الصليب. ولكن عليه أن يتابع المسيرة، فيسير، وأيضًا يسير، لأن الجلجلة – "مكان الجمجمة" المشؤوم-، خارج أسوار المدينة، هي هدف السَريّة التي تَدفع يسوع.
ويمرّ من هناك في تلك اللحظة رجلٌ قويّ الذراعين. ويبدو أنه غريب عمّا يحدث في هذا النهار. كان في طريق عودته إلى البيت، يجهل كلّيا قصّة المعلّم يسوع، حين يُسخّره الحرّاس لحمل الصليب.
ما كان بإمكانه أن يعرف عن المحكوم عليه، الذي يدفعه الحرّاس إلى التعذيب؟ ما كان بإمكانه أن يعرف عن الذي لم يعد له "هيئة رجل"، شأن العبد المشوّه في سفر أشعيا؟ لم ينقل إلينا أيّ شيء من اندهاشه، أو ربما رفضه في البداية، أو من الشفقة التي ألمّت به. حفظ الإنجيلُ ذكرَ اسمه فقط: سمعان، وكان من قيروان. لكن الإنجيل قد أراد أن يبلغنا اسم هذا الليبي ولفتته الفقيرة للمساعدة أيضًا كي يعلّمنا أن سمعان، إذ خفّف من أوجاع رجلٍ محكومٍ عليه بالموت، قد خفّف من أوجاع يسوع، ابن الله، الذي صادفه في الطريق في حالة العبد، الذي اتّخذها من أجلنا، اتّخذها من أجله، من أجل خلاص العالم. ودون أن يعلم.
صلاة
أيّها الربّ إلهنا، لقد كشفت لنا أنّك أنت من يأتي إلينا في كلّ فقير عريان، وسجين، وعطش، وأنك أنت من نستقبل، ونزور، ونكسو، ونسقي: "وكُنتُ غَريباً فآويتُموني، وعُرياناً فَكسَوتُموني، ومَريضاً فعُدتُموني، وسَجيناً فجِئتُم إِلَيَّ" (متى 25، 35- 36). سرّ لقائك ببشريّتنا! إنك تبلغ هكذا كلّ إنسان! ما من أحد مستبعد عن هذا اللقاء، إن قبل أن يكون رحيما. ونحن نقدّم لك، بمثابة تقدمة مقدّسة، كلّ أعمال الصلاح، والاستقبال، والتكرّس، التي نقوم بها كلّ يوم في عالمنا هذا. تكرّم واقبلها كحقيقة بشريّتنا، التي تتكلم بصوت أَعلى من كلّ أعمال الرفض والحقد. تكرّم وبارك النساء والرجال الرحماء الذين يمجّدونك، حتى وإن كانوا لا يعرفون حتى الآن كيف يلفظون اسمك.
صلاة الآبانا
أيها المسيح يا من متّ بسبب خطايانا،
أيها المسيح يا من قمت من أجل حياتنا،
نسألك أن ترحمنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem