يا أحبائي لنستفيق لأن الفأس وضعت على أصل الشجرة وكل من لا يصنع ثماراً تليق بالتوبة يُقطع، فلننتبه لأن الله يصبر علينا هذه السنة أيضاً لا لكي نضيع الوقت ونحاكم على من يقول أن فينا أخطاء، وفي داخل الكنيسة عيوب الناس ظاهرة، بل لنفحص أنفسنا ونعود فنتوب، وهذا اليوم ينبهنا أن لا نهتم بما يرانا الناس به أو من خلاله، بل نهتم كيف نظهر أمام الله الحي التي عيناه كلهيب نار، فأن لم ننتبه لما نصنع، وعوض أن نرجم من ينبهنا كما فعل اليهود لأنهم لا يريدون أن يتوبوا وحزنوا جداً كيف يظهرهم المسيح الرب بشكل لا يليق، وماذا سيقول الناس عنهم!!! فلنستفيق اليوم قبل أن تأتي ساعة ونذهب للقبر أو يأتي المسيح الرب في يوم الدينونة الأخير ويطرحنا عنه بعيداً ويقول: “أذهبوا عني يا فاعلي الإثم إني لا أعرفكم” ، فالأفضل أن نُفضح أمام الناس ونعلن أننا خطاة نحتاج لتوبة عوض أن نُفضح أمام المسيح الرب ونُطرح في الظلمة الخارجية!!!