[Mary Naeem]

ابن الشهيد نبيل حبشي: لن أقبل عزاء والدي لحين وصول الجثمان

ابن الشهيد نبيل حبشي، إن والده تم اختطافه في السابع من نوفمبر عام 2020، مشيرًا إلى تلقيه اتصالًا هاتفيًا بعد 5 أيام من اختطاف والده يُطالب فيها بدفع جزية عن الأقباط قدرها مليوني جنيه خلال 48 ساعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر فضائية «الأولى المصرية»، مساء أمس الاثنين، أن المتصل هدده بقطع رأس والده ورأسه في حالة لم يوفر المبلغ المطلوب في المهلة المحددة، موضحًا أنه جهز المبلغ وبعد أن بلغ الجهات الأمنية.
وأشار إلى تلقيه اتصالًا هاتفيًا آخر بعد يومين، مضيفًا أن المتصل طالبه بتوفير 5 ملايين جنيه جزية عن أقباط دير العبد وسيناء.
ولفت إلى تلاقيه اتصالات هاتفية بين المختطفين ووالده خلال الـ 7 أشهر الماضية، ذاكرًا أنه لن يتمكن من قبول العزاء في والده طالما أن جثمانه ليس موجودًا.
وتابع: «احنا مبناخدش عزاء، وإحنا فرحانين باللي وصل ليه والدي وده فخر ليه وللكل ودي تربيتنا كمصريين إحنا بنتشفع فيه»، لافتًا إلى ثقته في الأجهزة الأمنية وإلقائها القبض على المتورطين في اختطاف والده، خاصة وأنهم كانوا حريصين في ترحكاتهم خلال الفترة الماضية على حياة والده.
وتلقت أسرة الشهيد نبيل حبشي 62 عامًا، نبأ إعدامه على يد تنظيم داعش الإرهابى، بصدمه وصراخ، بعد مشهد إعدام والدهم رميا بالرصاص في فيديو تم بثه، ليظهر والدهم بعد 7 شهور ببئر العبد بشمال سيناء جثه هامدة.
وكان مسلحون قاموا في نوفمبر الماضي بخطف خطف نبيل حبشي سلامة المقيم ببئر العبد بشمال سيناء وسط المارة، وقاموا بسرقة سيارة بالإكراه وخطف القبطي والهروب بها وسط المدنية دون أن يتم اعتراضها.