ولما أراد الله خلاص أريحا، اختار راحاب الزانية (يش 2). ودخلت راحاب في شعب الله، كما دخلت في سلسلة الأنساب (متى 1) وصارت قديسة، ونسي لهال ماضيها،.
وصارت صورة حية للرجاء لكل من يتذكرها. ولعلك تسأل: ما معني اهتمام الله بامرأة زانية، وبأخرى كان عليها سبعه شياطين؟! أقول لك إنه نفس اهتمامه بالأشياء الصغيرة، بالمزدري وغير الموجود (1 كو 1: 28).
البابا شنودة الثالث