[walaa farouk]

عنب الفلفل هو فاكهة استوائية تنمو ثمارها حتى تبلغ حجماً يقارب حجم حبات البطاطا الكبيرة، ولثمارها الناضجة قشرة خارجية برتقالية اللون وناعمة الملمس ولينة، أما لب الثمرة الداخلي فيتمتع بلون برتقالي وتتوسطه فجوة تحتوي على بذور الثمرة.

وكانت تعد هذه الفاكهة فيما مضى من الفواكه النادرة أو قليلة الانتشار، أما في وقتنا الحالي فقد أصبحت فاكهة متوفرة في غالبية مناطق العالم وعلى مدار السنة.

ولعنب الفلفل العديد من الفوائد المحتملة للصحة، إذ قد تساعد هذه الفاكهة على مقاومة العديد من الأمراض، كما قد تساعد على تحسين الحالة الصحية لبعض أجهزة الجسم.

ولثمار عنب الفلفل الناضجة العديد من الفوائد الصحية المحتملة، وهذه قائمة بأبرزها:

تقوية جهاز المناعة.
تعد ثمار عنب الفلفل من الفواكه التي قد يكون لها أهمية كبيرة لجهاز المناعة بشكل خاص، إذ تحتوي الثمرة الناضجة الواحدة على حصة تعادل ثلاثة أضعاف حاجة الجسم اليومية من فيتامين ج الهام لجهاز المناعة.

تحسين صحة ومظهر الشعر والبشرة.
قد يكون لعنب الفلفل العديد من الفوائد الجمالية نظراً لمحتواه من الفيتامينات ومضادات الأكسدة الهامة للشعر وللبشرة، مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، والليكوبين، لذا لا عجب أن تجد البابايا مكوناً أساسياً للعديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر.


تحفيز فقدان الوزن.
إذا كنت من الأشخاص الراغبين في خسارة الوزن الزائد قد يساعدك تناول عنب الفلفل على تحقيق ذلك، وذلك لاحتواءه على ألياف غذائية قد تساعد على منع امتصاص الدهون من الطعام وتحفيز الجسم ليقوم بالتخلص منها.

مقاومة سرطان البروستات.
يتضمن المحتوى الغذائي لهذا النوع من الفواكه الاستوائية على الليكوبين، والليكوبين ليس مجرد صبغة تمنح ثمار عنب الفلفل لونها البرتقالي الخلاب، بل هي مادة غذائية يعتقد أنها قد تسهم في حماية الرجال من الإصابة بسرطان البروستات.

المحافظة على صحة جهاز الدوران.
قد يكون لتناول لب عنب الفلفل بانتظام تأثير إيجابي على صحة القلب وجهاز الدوران عموماً، وذلك بسبب احتواء هذه الفاكهة على مضادات أكسدة قد تمنع تأكسد الكوليسترول في الجسم، مما قد يخفض من فرص إصابة القلب ببعض الأمراض، مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، كما يحتوي على ألياف غذائية قد تسهم في خفض مستويات الكوليسترول.