الموضوع
:
شهوة قلب الرب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 04 - 2021, 01:50 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,227
شهوة قلب الرب
لينظروا مجدي وحدك حافظ دربي
«أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي،
حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني»
(يو17: 24)
إن شهوة قلب الرب هي أن نكون معه في الأبدية، حيث يكون هو لنرى مجده، المجد الخاص به في الأعالي، كمن يحظى بمكانة خاصة في قلب الآب، والمجد المكتسب الذي مجَّده به الله عن يمينه في السماء مكافأة له، لأنه مجده على الأرض (يو13: 31، 32؛ 17: 4، 5). وعندئذ سندرك كيف أن الآب أحب الابن قبل إنشاء العالم.
وفي حديثه الوداعي مع تلاميذه، في الليلة التي أُسلم فيها، حين امتلأوا حزنًا لفراقه، أعطاهم وعدًا ثمينًا ليعزي قلوبهم ويطيب خاطرهم، قائلاً: «أنا أمضي لأعد لكم مكانًا، وإن مضبت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إليَّ» (يو14: 2، 3). وكم طيب هذا الوعد قلوبًا تعيسة إلى يومنا هذا! ونلاحظ في هذا الوعد تكرار كلمة ”أنا“ و”أنتم“، وهذا يدل على أن المحبة ربطت قلبه وقلوبهم معًا.
إنه لم يقل ”أرسل فآخذكم“، كلا. هذا لا يشبعه، بل يقول: «أنا آتي». هذه هي محبته التي تجعله يأتي بنفسه، فالمحبة تُقدِّر محبوبها، فلو أنه قال لتلاميذه إنه سيرسل ملائكته ليأخذهم إليه، لما سطعت محبته، ولا ظهرت قيمتهم في عينيه.
لكن إلى أين هو ذاهب؟ هو ذاهب إلى بيت الآب في الأعالي، إلى الوجود في محضره البهيج والمجيد. هو ذاهب إلى البيت الرحيب، لكنه يقول: إني سآخذكم إليَّ، وليس فقط إلى البيت. فهو مركز عواطف قديسيه. وقد يكون البيت غريبًا علينا، أما هو فمألوف لنا إذ قد عرفناه وارتبطنا به من هنا، وهو سيحضرنا لنفسه باعتبارنا العروس.
تحياتي القس يوساب عزت
أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس
بالكليه الإكليريكية والمعاهد الدينية
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem