[Mary Naeem]

فَالله لن ينسى نصيبك من الفرح

الرب يسمح للضيقة أحياناً أن تستمر طويلاً كي يؤسسك على الصخر..حتى إذا جاءت رياح وعواصف وأمطار التجارب تثبت وتكون مثل الجبل الذي لا يتزعزع إلى الدهر..
لا تيأس ؛ فَالله لن ينسى نصيبك من الفرح إن في حكمتة فرح مُخبأ يسُد الوجع مهما إتسع وهو الذي يسندك دون ان تطلبهُ أتظنه لن يُعطيك ماترجوه؟؟
*فقد ظن يوسف... ان حياته انتهت في البئر
*وظن ايوب... انه لا حل لوضعه سوى الموت
*وظنت السامرية...ان سمعتها ضاعت وفقدت مستقبلها
*وظن مريض بيت حسدا انه لا رجاء ولا امل وسيموت هكذا في مكانه وظن انه منسي من الله..
لكن الله غير الخطة لهم لتفوق توقعاتهم بأحسن حال
لا تيأس مهما كانت الظروف
فالهك اله الرجاء ضابط الكل
سيحتويك في جراحه ويأسرك في محبته فداك لكي تنجو انت وغسل عيوب قلبك بدمه الكريم
اسمع كلمات هذه الترنيمة
وتأمل كيف احتوانا القدير

١- يا من احتويتنى فى جراحك هناك و حصرتنى فى أسر حبك يا من فداك كان من أجل نجاتى إذ نزيف من دماك غسل عيب فؤادى ضامنى من الهلاك
-قرار-
(فى انتظارك أغنى لحن أشواق اللقاء حتى ذا اليوم سأحيا أعلن حب السماء)٢

٢-يا من اشتريتنى دافعًا أغلى حساب دافعًا جزاء جرمى حاملًا عنى العقاب كيف أوفيك و ليس عندى فأنا تراب كيف أوفيك
ودينى ليس يوفيه حساب

٣-ربى وعدك ستعطى قوة من عندك فى الشدائد معينًا قد وجدت شخصك و تعزينى فانسى ضعفى ناظرًا لك فاملأ بالروح قلبى أحيا عُمري ملكك